تحدث والد الطفلة مريم التي فقدت في قليبية، عن محنته وصراعه في محاولة إنقاذ ابنته التي كانت على متن “الشمبرار”. لقد بذل جهداً كبيراً للسباحة نحوها، إلا أن الرياح والتيارات المائية القوية دفعت الطوق الهوائي مسافة بعيدة إلى داخل البحر، مما جعله عاجزاً عن إنقاذها. وأشار والد الطفلة إلى أن شقيقه كان له الفضل في مساعدته على الخروج إلى الشاطئ. وأضاف أنه لا يزال يشعر بالحزن والقلق بشأن ما حدث لابنته، معبراً عن أمله في العثور عليها بأمان.
أول تصريح من والد الطفلة المفقودة في البحر
لقد كان تصريح والد الطفلة بمثابة صرخة استغاثة وتعبير عن الألم العميق الذي يعاني منه. فقد أعرب عن أسفه واستيائه من الوضع الذي آل إليه، متمنياً أن يُسمع صوته وأن تتكاثف الجهود لإنقاذ ابنته. يظهر من حديثه أنه لا يزال يتمسك بأمل العثور عليها، رغم الصعوبات التي واجهتها العائلة في الأيام الأخيرة.
تصريحات مؤثرة حول حادثة الغرق
يذكر أنه في ظل هذا الحادث الأليم، تعاني العائلة من ظروف قاسية، وقد تأثر الكثير من المواطنين بالحادثة التي وقعت. يتطلب الأمر تكاتف الجهود من الجميع، حيث تبدو حالة التأهب للبحث عن الطفلة مريم أمراً ضرورياً. تتحدث العائلة وأقارب الطفلة عن الذكريات الجميلة التي تحملها الأيام الماضية، مما يزيد من قلقهم على مصيرها. وفي الوقت نفسه، يدعو الجميع إلى الحذر وعدم الاستخفاف بقوة البحر، وأبدوا استعدادهم للمساعدة في كل ما يمكنهم فعله لأجل البحث عن مريم.
ختاماً، فإن القضية لا تزال مفتوحة، ولا يزال الأمل موجوداً في عودة مريم سالمة. وفي انتظار المزيد من المعلومات حول وضعها، يجب على المجتمع بأسره أن يتضامن في مثل هذه الأوقات الصعبة. يدعو الجميع مد يد العون والتعاون بين الناس، متمنين أن تُحل هذه المأساة بأفضل شكل ممكن.
تعليقات