وزارة الصحة تدين الاعتداء على الطاقم الطبي في القصرين
أعربت وزارة الصحة عن إدانتِها القاطعة للاعتداء الذي تعرض له الطاقم الطبي وشبه الطبي والعمال بقسم الاستعجالي في المستشفى الجهوي بالقصرين، وذلك في تاريخ 29 جوان 2025. وقع هذا الاعتداء أثناء استقبال جثمان ضحية حادث مرور، مما أدى إلى تحطيم بعض تجهيزات غرفة الإنعاش وتسبب في تعطيل العمل خلال فترة إنسانية حرجة. وأكدت الوزارة، في بلاغ أصدرته، أن هذا الفعل المُشين يمثل تهديدًا لكرامة العاملين في القطاع الصحي، ويشكل تعديًا على حرمة المؤسسة الصحية وحقوق المرضى. لا يُمكن السكوت عن مثل هذه الأفعال التي تُقوض الثقة في النظام الصحي وتعرض حياة العديد من المرضى للخطر في أوقات الحاجة القصوى.
إدانة الاعتداء على الطاقم الطبي في المستشفى الجهوي
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء الذي تم تسجيله داخل المستشفى له أثار سلبية بعيدة المدى على الروح المعنوية للموظفين. فالعمل في مجال الصحة يتطلب توافر بيئة آمنة ومحترمة لضمان تقديم الرعاية اللازمة للمرضى. تعتمد الوزارة على التزام الجميع بالحفاظ على سلامة العاملين في القطاع الصحي والتعامل مع الظروف الطارئة بروح من الاحترام والانسانية. تأتي هذه الدعوات للأمام في وقت يعتبر فيه الأطباء والممرضون في خط المواجهة الأول لاحتواء الأزمات الصحية، وعلينا كجميع أفراد المجتمع دعمهم وحمايتهم من أي اعتداء.
في الختام، يجب أن نتذكر أن الاعتداء على أي فرد من المنظومة الصحية هو اعتداء على المجتمع بأسره، حيث يتعاون الجميع من أجل حياة صحية أفضل. الآن، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج مهنة الطب إلى تقدير واعتراف من الجميع، ويجب على السياسيين والمجتمع المدني والمواطنين العمل سوياً لنشر ثقافة احترام وأمان للطاقم الطبي. فكل دعم يُمنح للعاملين في مجال الصحة يُعتبر خطوة نحو تعزيز قدراتهم على تقديم العلاجات والرعاية المناسبة لكل من يحتاجها.
تعليقات