ترمب ينفي تقارير عن مساعدات مالية لإيران
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخبار التي تفيد بأن إدارته ناقشت إمكانية تقديم دعم مالي لإيران قد يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني يهدف إلى إنتاج الطاقة. وكانت تقرير لشبكتي «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» قد أشارت إلى أن إدارة ترمب ناقشت مؤخراً إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لطهران مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم. وفقًا لما نقلته «سي إن إن» من مصادر مسؤولين، تم اقتراح عدة أفكار، لكنها كانت في مراحلها الأولية.
الرفض القاطع للأخبار الزائفة
وفي منشور له على منصة «تروث سوشيال»، وصف ترمب هذه التقارير بأنها غير صحيحة تمامًا، وأكد أنه لم يسمع عن هذه الفكرة التي اعتبرها “سخيفة”، مؤكداً أن ما تم نشره هو مجرد “خدعة” من وسائل الإعلام التي تصف الأخبار بالمزيفة. تأتي هذه التصريحات في ظل المحادثات غير المباشرة التي تجريها الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل، والتي تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وكما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تعتبر الدولة الوحيدة غير الحائزة على سلاح نووي القادرة على تخصيب اليورانيوم بنسب تصل إلى 60%، ويستمر مخزونها في التزايد. ويمثل هذا المستوى من التخصيب قرب الوصول إلى النسبة المطلوبة لصنع سلاح نووي، والتي تصل إلى 90%، في حين أن الحد المسموح به دولياً يبلغ 3.67%، وهو المستوى المستخدم عادة في إنتاج الكهرباء.
وقد أعلن الرئيس ترمب الأسبوع الماضي عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي جاء كخطوة لإيقاف الأعمال العدائية التي انطلقت في 13 يونيو، بعد هجوم واسع نفذته إسرائيل على الأراضي الإيرانية، والذي قوبل بردود نارية من طهران شملت صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
تعليقات