الأردن: التمثيل الحقيقي ليس بالنتائج فقط بل بالمواقف الثابتة

وجه تجمع “اتحرّك” لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع ما وصفه “النداء الأخير” للقائمين على شؤون كرة السلة في الأردن، حيث جددوا المطالبة بعدم مشاركة المنتخب الأردني للشباب في أي مواجهة أمام ممثل “الكيان الصهيوني”، والذي جاء ضمن نفس المجموعة في القرعة لبطولة كأس العالم لكرة السلة للشباب. وتحدث “اتحرّك” في ندائه قائلاً: “غدًا تبدأ بطولة كأس العالم للشباب في كرة السلة، ونصدر إليكم هذا النداء باسم كل من يرفض التطبيع بكافة أشكاله، حيث أن الرياضة ليست استثناءً من ذلك. نحن واثقون من أنكم لن تواجهوا منتخب العدو، وأنكم لن تسمحوا بأن يُذكر اسم الأردن بجانب اسم الكيان، ولن تساهموا في تبييض صورته عبر الرياضة”.

كما أضاف التجمع: “نذكّركم بأن تمثيل الأردن لا يتم فقط من خلال النتائج، بل أيضًا بالمواقف، والانسحاب هو موقف”.

نداء “اتحرّك” لتمثيل الأردن

بينما يطلق “اتحرّك” ندائه الأخير حول أهمية المواقف في تمثيل الأردن، تؤكد الأحداث الراهنة أن العالم الرياضي بحاجة إلى مواقف واضحة تدعم القضية الفلسطينية. الموقف الثابت في مواجهة التطبيع لا يُعتبر خيارًا بل واجبًا وطنيًا، كما ينبغي أن يكون الرياضيون الأردنيون في قلب هذا الموقف.

يحث التجمع جميع المعنيين على اتخاذ موقف حاسم ضد التلاعب من قبل الكيان الصهيوني في المجال الرياضي، مؤكداً أن هناك من يعتبر قراراتهم ستكون نقطة تحول في مجابهة التطبيع. الرياضة يجب أن تربط بين الشعوب لا أن تكون وسيلة لإضفاء الشرعية على المعتدين.

الدعوة للموقف الأخلاقي

تجدد الدعوة من قبل “اتحرّك” للاعبين وللجهات المسؤولة في البطولات الرياضية باتخاذ الموقف الصارم الذي يظهر الرفض للتطبيع. في هذه الأوقات، يُعتبر الانسحاب من المواجهات مع فرق تمثل الكيان الصهيوني تعبيرًا حقيقيًا عن القيم الوطنية، وهو خيار يجب أن يتم تبنيه بشجاعةٍ وإصرار.

ختامًا، يأمل “اتحرّك” أن تكون هذه الرسالة واضحة وأن تُقابل بالاحترام والجدية، إذ تمثيل الأردن لن يقتصر على تحقيق النتائج ولكن أيضًا على اتخاذ المواقف التي تعكس مبادئنا وتطلعاتنا كأمة واحدة.

في الموقع ايضا :