نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير من انتشار داء الكلب في ليبيا ونقص الأمصال يزيد المخاطر
حذر خليفة اقويدر، أخصائي الجراحة العامة، من تزايد خطر داء الكلب في ليبيا بسبب النقص الحاد في توفير الأمصال اللازمة. وأكد أن أي عضة من حيوان مصاب تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة الأشخاص، حيث يُعتبر غياب العلاج الوقائي العاجل بمثابة حكم بالإعدام.
خطر الفيروس وضرورة التحصين
في حديثه، أشار اقويدر إلى أن داء الكلب هو مرض قاتل يُسبب التهاب الدماغ، وغالبًا ما يحدث بعد عضة من كلب يحمل الفيروس. ينتشر الفيروس عبر الأعصاب ليصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مميتة في حال عدم تلقي العلاج فورًا.
تبدأ الأعراض غالبًا بأوجاع خفيفة أو شعور بالحرقان، ثم تتطور إلى حمى وقلق، مضيفًا أن المصاب قد يعاني في نهاية المطاف من الرهاب من الماء وتشنجات عضلية، مما ينبه إلى أن الفيروس قد وصل إلى الدماغ.
شدد اقويدر على أن الأطفال هم الفئة الأكثر تعرضًا للخطر، نظرًا لضعف جهازهم المناعي، مما يستدعي ضرورة تقديم الرعاية الطبية الفورية في حالات التعرض لأي عضة. ودعا إلى ضرورة الوقاية من خلال ابتعاد الأطفال عن الحيوانات الضالة وتطعيم الحيوانات الأليفة المملوكة.
وردًا على كيفية التصرف في حالة التعرض لعضة، أكد اقويدر على أهمية غسل الجرح بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم التوجه مباشرة إلى مركز صحي للحصول على الأمصال واللقاحات الضرورية لإنقاذ الحياة.
وشدد على أن نقص الأمصال في المستشفيات الليبية يمثل تهديدًا مباشرًا، قائلًا: “أي تأخير في العلاج يعني زيادة فرص الموت”. ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الأمصال، وتعزيز حملات التوعية للمجتمع، ومراقبة الكلاب الضالة بشكل ملحوظ في المناطق السكنية، وذلك لحماية المواطنين والحد من انتشار هذا الخطر القاتل.
تعليقات