اختبارات الثانوية العامة: صعوبة وراحة في وجه الطلاب
أدى طلاب الثانوية العامة في النظامين القديم والجديد امتحانات الدور الأول في مادتي الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، والتاريخ للشعبة الأدبية. كما خاض طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار اللغة الإنجليزية استعدادًا للقبول بالجامعات، بينما خاض طلاب مدارس المكفوفين امتحان اللغة الأجنبية الأولى وفقًا للنظامين.
تم رصد ردود فعل الطلاب بعد أداء الامتحان من قبل تليفزيون اليوم السابع، حيث كانت الآراء متباينة. في الشعبة الأدبية، أشار البعض إلى أن مادة التاريخ احتوت على بعض التحديات، لكنها بشكل عام كانت أسهل من امتحان اللغة العربية الذي شعروا بأنه استغرق وقتًا أطول. بينما في الشعبة العلمية، تحدث عدد من الطلاب عن صعوبة الامتحان، لكن معظمهم أقر بأن مستوى الأسئلة كان مناسبًا للطالب المتوسط، مع تأكيدهم على أنه من درس جيدًا سيتمكن من الحل.
اختبارات الثانوية: تحديات وآراء متنوعة
عبّر العديد من الطلاب عن مشاعر مختلطة بعد الامتحانات، حيث تتنوع التحديات بين المواد المختلفة. في شعبة الأدبي، أشار البعض إلى عدم ارتياحهم للكيفية التي تم بها تصميم الأسئلة، إذ اعتبروا بعض النقاط تحتاج لمزيد من الدراسة والتحضير. ولكن رغم ذلك، هناك من رأى أن الأسئلة كانت بشكل عام ضمن قدراتهم.
أما بالنسبة للشعبة العلمية، فقد أكد العديد من الطلاب أن صعوبة الأسئلة كانت متوقعة، لكن هذا لم يمنعهم من الشعور بقدرتهم على تجاوزها، خاصة في ظل الاستعداد الجيد من قبل البعض الذي يرى أنه “التحضير الجيد سيضمن النجاح”.
هذا الحديث يعكس مستوى التنوع في تجارب الطلاب، حيث انقسمت الآراء بين من يعتبر أن الامتحان كان سهلاً ومتناسبًا مع الجهود المبذولة، ومن يجد صعوبة في بعض المواد. ومع ذلك، يبقى الثابت أن الاختبارات تشكل نوعًا من التحدي لكل طالب، وعليه أن يعبر عنه بمرونة وثقة، مع الأمل في رؤية نتائج إيجابية تعكس التحصيل الدراسي.
تعليقات