أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت فعالة وحاسمة، مشيرًا إلى أن الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت أدت إلى إرجاع برنامج إيران النووي “عقودًا” إلى الوراء. خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين، أعرب ترامب عن ثقته في أن هذه الضربات قد عكست أثرًا عميقًا على المسارات المستقبلية للبرنامج النووي الإيراني.
برنامج إيران النووي وتأثير الضربات الأمريكية
أوضح ترامب أن الهجمات على المنشآت النووية لم تكن مجرد خطوة عسكرية، بل كانت استراتيجية تهدف إلى منع إيران من التقدم في برنامجها النووي. وأضاف أن النتائج التي تحققت بعد الضربات قد تجلب فوائد استراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مما يدفع نحو المزيد من الاستقرار والأمن. وأكد ترامب أن هذا التوجه يؤكد التزام إدارته بالحفاظ على السلام ومنع انتشار الأسلحة النووية.
التأثيرات على المسار النووي الإيراني
تحدث ترامب عن الأبعاد الطويلة الأمد لهذه الخطوة، موضحًا أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة يمكن أن تعيد توجيه الأنشطة النووية الإيرانية نحو مزيد من الشفافية والاستجابة للمطالب الدولية. وأشار إلى أنه من الضروري أن تتبنى الدول الأخرى نفس المنهج في التعامل مع إيران لضمان عدم استغلالها لفجوات قانونية أو سياسية لتحقيق أهدافها النووية.
استمرت الولايات المتحدة في مراقبة الأنشطة الإيرانية عن كثب، وأكد ترامب أنه سيواصل الضغط على طهران لتحسين سلوكها الدولى. وشدد على أهمية التعاون الدولي لتعزيز الجهود الرامية إلى محاصرة أي تهديدات محتملة، مما يحفظ الأمن العالمي.
بالنظر إلى المستقبل، يؤكد ترامب أن السياسات الصارمة هي السبيل الأكثر فعالية لحماية المصالح الوطنية ومنع تطور البرامج النووية خارج السيطرة. تأمل هذه الجهود أن تسهم في بناء بيئة أكثر أمانًا للمنطقة والعالم.
تعليقات