ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويطالب بإجراء دراسات علمية لمواجهة التغيرات المناخية

تحذير من مخاطر الحرائق وتأثيرها على المناخ

يعبر الناشط المدني رمزي المقرحي عن قلقه بشأن تفشي ظاهرة الحرائق في ليبيا، ويؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيراتها السلبية على الاقتصاد وصحة المواطنين. في تصريحاته، يرى المقرحي أن السلطات المحلية يجب عليها اعتماد استراتيجيات علمية مستندة إلى تجارب دول أخرى لمواجهة هذه الإشكالية المتزايدة.

التغيرات المناخية وعلاقتها بالحرائق

أوضح المقرحي أن المنطقة تشهد تغيرات مناخية ملحوظة، مما يستدعي إجراء دراسات علمية شاملة لاستكشاف الأسباب الحقيقية لتكرار الحرائق. وأكد أن انعدام الاستجابة المناسبة من السلطات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يؤثر على حياة الناس وممتلكاتهم.

اختتم المقرحي حديثه بالتأكيد على أن هناك عوامل تقليدية تُسهم في حدوث الحرائق، مثل الإهمال في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال، بما في ذلك ترك الوقود بالقرب من الأشجار أو إنشاء مصانع الفحم. ولكن في الوقت نفسه، فقد تكون هناك أسباب مناخية قد تؤدي إلى تفاقم الظاهرة، مما يتطلب التعاون بين مختلف الجهات المعنية لإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة.

إن تعامل السلطات مع هذه الظاهرة بشكل جاد يعتمد على القدرة على فهم أبعادها المختلفة وإيجاد حلول فعالة تعتمد على البيانات والإحصائيات. لذا، ينبغي التركيز على أهمية البحث العلمي والتخطيط المدروس لمواجهة التحديات المناخية والبيئية. تحقيق ذلك يعد خطوة ضرورية لضمان أمن السكان وحماية الممتلكات.