القلق حول أندي ديلور في مولودية الجزائر
عاد شبح اللاعب الدولي الجزائري السابق، أندي ديلور، ليُثير القلق داخل نادي مولودية الجزائر، مع اقتراب انتهاء فترة إعارته مع نادي مونبيلييه الفرنسي. بعد فترة غير ناجحة دامت ستة أشهر مع مولودية الجزائر، حيث قام بتسجيل هدفين فقط، تطل وجه جديدة من التحديات مع عودته المحتملة إلى الفريق الوطني.
المشكلات المالية المرتبطة بديلور
أفادت تقارير أن اسم أندي ديلور قد أصبح عبئًا ثقيلاً على إدارة مولودية الجزائر، حيث لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد حتى صيف 2027. الوضع أصبح أكثر تعقيدًا، حيث يُكلف اللاعب النادي الكثير من الأموال دون أن يُساهم بشكل فعّال في تحقيق الأهداف الرياضية. لا تقتصر القضايا على الأداء الرياضي فقط، بل تمتد لتشمل الديون المالية التي يتحملها النادي، حيث يمتلك مولودية الجزائر نحو 800 ألف يورو لنادي أم صلال القطري، الذي انتقل إليه ديلور بمبلغ 1.2 مليون يورو يجب دفعه على دفعات.
علاوةً على ذلك، فإن عودة ديلور تعني أن النادي سيضطر لتسديد ما يبلغ 600 ألف يورو كرواتب سنوية، مما يُشير إلى أن الكلفة الإجمالية لهذا اللاعب ستصل إلى 1.4 مليون يورو في الموسم المقبل. وفي ظل هذه العقبات، يسعى مسؤولو النادي لإيجاد حلول للتخلص من ديلور، إلا أن اللاعب يُظهر تمسكًا بموقفه ويرفض فكرة فسخ العقد ما لم يتم تقديم تعويضات مغرية.
من الجدير بالذكر أن وضع نادي شباب بلوزداد قد يكون مشابهًا، حيث يواجه إسلام سليماني، الذي سيعود بعد انتهاء إعارته مع ويسترلو البلجيكي. ومع ذلك، يظل وضع سليماني أقل تعقيدًا، لأنه يتقاضى راتبًا أقل، وتاريخ انتهاء عقده سيكون في صيف 2026، على عكس ديلور الذي يطال عقده حتى أواخر 2027.
تعليقات