11:59 م – الثلاثاء 24 يونيو 2025
كتب
عادل عبدالمحسن
توتر الولايات المتحدة مع إسرائيل
أحدثت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغاضبة تجاه إسرائيل صدمة في الأوساط العالمية، حيث انتقد بشكل حاد الحكومة الإسرائيلية خلال فعالية إعلامية، مما أثار تكهنات حول علاقة واشنطن بتل أبيب. وقد ذكرت تقارير متعددة أنه كان غاضبًا من تل أبيب بسبب انتهاكاتها لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في النزاع الدائر مع إيران.
صدام سياسي بين القوتين الكبرى
منذ بدء الحرب، احتلت انتقادات ترامب لإسرائيل عناوين الأخبار، حيث اتهمها بانتهاك الاتفاق المبرم، وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الطيارين على الفور للحفاظ على الهدنة. بينما رصدت وسائل الإعلام ضغوطًا متزايدة على ترامب لتحقيق نتائج دبلوماسية معقدة بين إسرائيل وإيران. وقد أشار معلقو السياسة الدولية إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه وضعًا دقيقًا يمثل تحديًا رئيسيًا للرئيس.
تعرض ترامب لانتقادات بسبب لجوئه إلى لغة غير تقليدية أثناء حديثه عن الصراع، حيث اعترف أن تصرفات إيران تُعتبر تهديدًا، إلا أنه لم يتردد في توجيه غضبه نحو حليفته إسرائيل. تساءلت صحيفة “بيلد” الألمانية عن مسار سياسات ترامب، مشيرة إلى عدم انتقاده لإيران بنفس الشدة. أما رويترز فطرحت تساؤلات حول مستقبل نتنياهو السياسي في ضوء الوضع المتوتر في غزة.
في إطار التطورات المستمرة، أشارت الأخبار إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أثيرت القضايا المتعلقة بالضغوط التي يتعرض لها نتنياهو. وفي هذا الوقت الحرج، عبر خبراء سياسة الشرق الأوسط عن اعتقادهم بأن الإحباط الذي يعاني منه ترامب قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على العلاقات الخارجية.
بينما تمتد الأزمات، تتزايد المطالب العالمية بالتوصل إلى اتفاق أكثر استدامة للسلام. واصلت وسائل الإعلام تغطيتها الواسعة لتطورات النزاع، وخصوصًا تساؤلات حول كيفية إدارة المفاوضات في المستقبل، التي قد تحدد مصير علاقات القوى العظمى في المنطقة.
تعليقات