برنامج التنمية المجتمعية في منطقة المدينة المنورة
أكد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن القيادة تُظهر اهتماماً كبيراً بكل ما يسهم في دعم مسارات التنمية الشاملة بمختلف مناطق المملكة، مما يعزز جودة الحياة ويُسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بحيث تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المبادرات الوطنية ودورها في تعزيز التنمية
جاء ذلك خلال لقاء مع الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق «تنمية»، والوفد المرافق له. وقد أشار الأمير سلمان بن سلطان إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة التي تدعم المبادرات الوطنية الطموحة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية، الذي يُمثل نموذجاً يُعتمد على منهجيات علمية ومجتمعية لدراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة وتحليل احتياجاتها، ووضع التدخلات والبرامج التنموية المناسبة، لتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة للسكان.
عبر الأمير عن تطلعه لان تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مما يضمن تكامل الجهود لتحقيق أثر إيجابي مستدام، ويسهم في إحداث تنمية يشعر المواطن بثمارها في حياته اليومية. كما تسلط اللقاء الضوء على جانب من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المنطقة، والذي يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتناسب مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُشار إلى أن البرنامج يعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج التنموية وفق معايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، لتحقيق حياة كريمة وبيئة مستقرة تتلاءم مع احتياجات السكان في مختلف المناطق. ومن خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، يُمكن توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة، مع وضع خطط مناسبة لتنفيذ البرامج والتدخلات التنموية بأفضل الطرق الممكنة.
تعليقات