أسرة الزواوي تُقبل التعازي في رحيل فقيدتها – أخبار السعودية

تقديم التعازي في وفاة مريم محمد أحمد الزواوي

تتقدم أسرة الزواوي بتلقي التعازي من الأهل والأصدقاء في وفاة الفقيدة الشريفة مريم محمد أحمد الزواوي، التي انتقلت إلى رحمة الله. تم أداء الصلاة عليها في الحرم المكي، وتُوفيت بعد حياة حافلة بالعطاء، حيث وُدعت الأهل والأحبة في مقبرة المعلاة.

وتعتبر الفقيدة زوجة المرحوم عبدالرحمن أحمد الزواوي، ووالدة كل من: محمد، وأحمد، وعصام، وهشام، وناهد، وسلوى، ومنال، ولمياء، وهوازن عبدالرحمن الزواوي. تجسد الفقيدة معاني الأمومة والحنان، بالرغم من فقدانها الذي ترك غصة في قلوب الكثيرين.

التعازي والمواساة في الفقد الأسود

مريم الزواوي هي أيضاً شقيقة كل من عبدالوهاب، وفيصل، وأسامة محمد الزواوي، حيث تركت وراءها عائلة محبة وداعمة. يتقبل العزاء للرجال في مسجد العامودي بحي الخالديّة، وللنساء في منزلها الكائن في حي السلامة بجدة، وذلك اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي.

تحمل هذه الفقد الأليم عبءًا ثقيلًا على عائلة الزواوي، حيث يجتمع الأهل والأقارب لتقديم الدعم والمواساة. لقد كانت مريم مثالاً في الإخلاص والمحبة، ولطالما كانت محط تقدير واحترام في قلوب من عرفوها. تسعى العائلة إلى أن تكون هذه اللحظات فرصة للتواصل والتقارب بين الأهل والأصدقاء، للتخفيف من وطأة الحزن الذي يعانون منه.

في ختام هذه المناسبة الحزينة، تودع عائلة الزواوي الفقيدة مريم وترجو من الله أن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إن فقدان شخص عزيز يعتبر امتحانًا للروح، لكن الذكريات الجميلة التي تركتها مريم ستظل محفورة في قلوبهم. يتمنى الجميع أن تكون آخرته خيرًا ومكانته في الفردوس الأعلى.