التضامن الدولي مع دولة قطر
تلقى صاحب السمو أمير الشيخ تميم بن حمد الثاني مجموعة من المكالمات الهاتفية من قادة العديد من الدول، تعبيراً عن تضامنهم ودعمهم لدولة قطر في ظل الأوضاع الراهنة. حيث استنكروا جميعًا الهجوم الإيراني على القاعدة الجوية القطرية، مؤكدين أنه انتهاك سافر لسيادة دولة قطر وخرق للقانون الدولي.
الوقوف مع قطر
بدأت المكالمات برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عبر عن دعم بلاده القوي لقطر، داعيًا إلى ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية. وقد أعرب صاحب السمو عن شكره الرئيس الأمريكي على هذا الموقف، مشددًا على استعداد القوات المسلحة القطرية لضمان الأمن في البلاد.
كما تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع سمو الأمير، مؤكدًا موقف بلاده الراسخ ضد أي عدوان يهدد أمن قطر، وداعيًا مرة أخرى إلى ضبط النفس واتباع القنوات الدبلوماسية لحل النزاعات.
أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد، كان له نفس الرأي، حيث أكد على متانة العلاقات بين الدولتين، وأهمية التعاون للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. بينما سلطنة عمان، عبر السلطان هيثم بن طارق، أكدت أيضًا هذا التضامن، مشددة على عدم القبول بأي شكل من أشكال العدوان.
في سياق متصل، تلقى سمو الأمير مكالمات مشابهة من قادة السودان ومصر والإمارات وسوريا وماليزيا والعراق. كل منهم أدان الهجوم وأكد مجددًا الحاجة إلى الحوار والتسوية السلمية.
صوت العالم العربي والدولي قد تجسد في هذه المكالمات، مما يعكس الوحدة بين الدول في مواجهة التحديات. الجميع معًا في دعوات للسلام والاستقرار، مع التركيز على أهمية الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعاون لحل الأزمات بشكل سلمي.
اختتم صاحب السمو تلك المكالمات بالتأكيد على تقديره الكبير لكل من أبدى موقفه الداعم لقطر، مجددًا العزم على تعزيز العمل المشترك لصالح الأمن الإقليمي.
تعليقات