مقتل جندي إسرائيلي وتصاعد الاحتدام العسكري مع إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي برتبة عريف من الوحدة متعددة الأبعاد “888”، نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف بئر السبع في جنوب فلسطين المحتلة. يُعتبر الجندي المقتول هو الأول الذي يعترف الجيش الإسرائيلي بمقتله منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد إيران، والتي استمرت لمدة 12 يومًا.
حصيلة القتلى والإصابات نتيجة الهجمات الإيرانية
دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ في الساعة السابعة صباحًا بتوقيت القدس المحتلة، فيما أبلغت خدمات الطوارئ الإسرائيلية عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين جراء هذا الهجوم إلى 9 أشخاص. كما تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة بسبب الضربة التي أحدثت أضرارًا جسيمة في المنطقة.
أفادت “نجمة داود الحمراء” بأن طواقمها تعاملت مع 28 حالة وفاة و1319 مصابًا، منهم 17 بحالة خطيرة و29 بحالة متوسطة، بالإضافة إلى 872 مصابًا بحالة طفيفة و401 حالة هلع، جراء الاستهدافات الإيرانية. تعتبر هذه الأرقام مؤشرًا على حجم الأضرار التي لحقت بالاحتلال نتيجة الهجوم الصاروخي.
تقديرات الخسائر المالية بسبب العمليات العسكرية تشير إلى تكبد الاحتلال نحو 5 مليارات دولار، أي ما يعادل حوالي 725 مليون دولار يوميًا، نتيجة الإنفاق على العمليات الهجومية ضد إيران بالإضافة إلى تكاليف الإجراءات الدفاعية للتصدي لهجمات طهران.
كما أشارت التقارير إلى أن النفقات لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار بلغت حوالي 5 مليارات شيكل، أي ما يعادل 1.44 مليار دولار. ووفقًا للتوقعات، فإن الحكومة قد تواجه عجزًا يصل إلى أكثر من 6% هذا العام، مقارنة بالسقف المحدد بـ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
منذ بداية الحرب ضد إيران، استقبلت صناديق التعويضات حوالي 38,700 طلب تعويض. وفي مستجدات الأوضاع، ذكر مراسل القناة “12” الإسرائيلية، يائيل أوديم، أن حوالي 208 مؤسسات تعليمية في الاحتلال الإسرائيلي تعرضت للتضرر، معظمها في منطقة “تل أبيب”، نتيجة الصواريخ التي أطلقت من إيران.
تسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية في دمار واسع في “تل أبيب” ووسط “إسرائيل”، حيث استهدفت الضربات الإيرانية عددًا من المواقع الحساسة، لا سيما في حيفا وبئر السبع والنقب.
(الميادين)
تعليقات