قمة ريتروفيت تيك والمباني المستدامة – أبوظبي 2025
اختتمت أعمال قمة “ريتروفيت تيك والمباني المستدامة – أبوظبي 2025” بنجاح، والتي أقيمت برعاية دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع شركة “طاقة للخدمات”، مما يعكس التزام الإمارة المتجدد تجاه الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة وتبني مبادئ الاقتصاد الدائري. كانت القمة منصة رائدة في المنطقة لتعزيز حلول إعادة تأهيل المباني وتطبيق مفاهيم البناء المستدام، حيث جمعت مسؤولين حكوميين ومطوّري مشاريع وخبراء بنية تحتية ومزودين تكنولوجيين. كما شهدت القمة مشاركة جهات بارزة مثل أدنوك للتوزيع ودائرة التعليم والمعرفة ومدينة “مصدر”، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من دائرة الطاقة و”طاقة للخدمات” وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
إعادة تأهيل المباني المستدامة
سلّطت القمة الضوء على استراتيجيات تتماشى مع استراتيجية أبوظبي للطاقة والمياه 2030، حيث ركّزت على التقنيات الحديثة لإعادة تأهيل المباني والممارسات الخضراء والأطر التنظيمية التي تدعم تسريع التقدم نحو الأهداف الوطنية للحياد المناخي 2050. خلال الجلسات، تم تسليط الضوء على أهمية ترسيخ أسلوب حياة مجتمعي مستدام طوال العام، من خلال حلول قابلة للتطبيق تعتمد على البيانات وتعاون متعدد القطاعات. وأكد خالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ “طاقة للخدمات”، أن المشاركة في القمة تجسّد الالتزام المتواصل بدفع جهود كفاءة الطاقة والاستدامة في الإمارة، مع العمل على تطوير المزيد من المشاريع في القطاعات الإستراتيجية. من جانبه، أوضح المهندس محمد الحضرمي، مدير إدارة كفاءة الطاقة بالإنابة في دائرة الطاقة، أن مشاريع إعادة تأهيل المباني تُعتبر ركيزة أساسية في تعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق وفورات إجمالية في استهلاك الكهرباء تُقدَّر بحوالي 220 جيجاواط ساعة خلال عام 2025، مع التوسع في عدد المباني المؤهلة من 200 مبنى في عام 2025 إلى 300 مبنى بحلول عام 2026.
تعليقات