فائض الميزان التجاري للمملكة يتجاوز 63 مليار ريال في الربع الأول من 2025
سجل الميزان التجاري للمملكة فائضًا يعادل أكثر من 63 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025، مما يعكس نمواً ملحوظًا بنسبة 52% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، الذي حقق فيه الميزان التجاري فائضًا تجاوز 41 مليار ريال. ويستند هذا التصريح إلى بيانات نشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء. وفقًا لهذه البيانات، بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية للمملكة خلال نفس الفترة أكثر من 508 مليارات ريال، حيث وصلت قيمة الصادرات السلعية إلى نحو 285 مليار ريال، في حين تجاوزت واردات المملكة 222 مليار ريال.
زيادة كبيرة في الفائض التجاري
تميزت الصادرات الوطنية غير البترولية بتجاوزها 54 مليار ريال، ما يشكل 19% من إجمالي الصادرات، بينما سجلت الصادرات البترولية حوالي 205 مليارات ريال، أي ما يعادل 71.8% من الإجمالي. وقد كانت قيمة إعادة التصدير أكثر من 26 مليار ريال، أي 9.3% من إجمالي الصادرات.
على صعيد الشركاء التجاريين، تعد مجموعة الدول الآسيوية في مقدمة المجموعات المستوردة لصادرات المملكة بنسبة تصل إلى 74.6%، بقيمة تتجاوز 213 مليار ريال. تلتها مجموعة الدول الأوروبية بنسبة 12.1%، بقيمة تفوق 34 مليار ريال، ثم مجموعة الدول الأفريقية بنسبة 8.1%، وقيمة تتجاوز 23 مليار ريال. ومن بين الدول، برزت الصين في المرتبة الأولى بوصفها المستورد الرئيسي لصادرات المملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات بقيمة بلغت أكثر من 44 مليار ريال. وضعتها الهند في المرتبة الثانية بنسبة 9.8%، وقيمة تجاوزت 28 مليار ريال، تلتها اليابان بنسبة 9.3%، وقيمة فاقت 26 مليار ريال.
فيما يخص الصادرات غير البترولية، التي تتضمن إعادة التصدير، فقد تمت عبر 34 منفذًا جمركيًا بريًا وبحريًا وجويًا، وبلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 80 مليار ريال. وبرز ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل كأكثر المنافذ نشاطًا، حيث تجاوزت قيمته 9.9 مليارات ريال، ما يعادل 12.3% من الإجمالي، بينما جاء ميناء جدة الإسلامي في المرتبة الثانية بقيمة تفوق 9.7 مليارات ريال، بنسبة 12.1%.
تعليقات