قطر تستدعي السفير الإيراني في خطوة دبلوماسية جديدة

إدانة قطر للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية

استدعت وزارة الخارجية القطرية اليوم السفير الإيراني في الدوحة، علي صالح آبادي، لتجديد إدانتها القوية للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل إيران، مشددة على أن هذا الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية ومجالها الجوي، بالإضافة إلى كونه مخالفًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وذكرت قطر أنها تحتفظ بحق الرد وفقًا للقانون الدولي على هذا الانتهاك.

تأكيد أهمية الحوار وتعزيز العلاقات

وخلال اللقاء، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، للسفير الإيراني أن هذا الانتهاك يتعارض تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين قطر وإيران. كما أشار إلى أن قطر لطالما كانت من دعاة الحوار مع إيران، وقد بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة في هذا الإطار.

وشدد المريخي على ضرورة العودة الفورية إلى الحوار وفتح المسارات الدبلوماسية لتسوية الخلافات والقضايا العالقة، مع التأكيد على أهمية تجنب التصعيد ووقف العمليات العسكرية، في إطار السعي لتعزيز الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. في الوقت الذي يأمل فيه المجتمع الدولي أن تسهم جهود الدبلوماسية في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

إن تصعيد التوترات العسكرية يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي ويهدد العلاقات بين الدول، مما يستدعي التوجه إلى أساليب الحوار الفعالة. وبالتالي، فإن الدوحة تأمل في أن تساهم هذه الجهود في إعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة، وتجديد التعاون والعلاقات الأخوية فيما بين دول الجوار.

أخبار ذات صلة