العلاقة بين مضيق هرمز ويأجوج مأجوج
يستعرض الزميل إسلام شيبة في فيديو جديد يقدم عبر تليفزيون اليوم السابع، نبوءة يهودية قديمة تتعلق بنهاية الزمان وظهور يأجوج ومأجوج، في سياق الحرب الراهنة بين إيران وإسرائيل، وتأثير الهجوم الأمريكي المحتمل على المنشآت النووية الإيرانية. يتناول شيبة ما يثيره حاخام يهودي يدعى دوف كوك، وهو أحد كبار الحاخامات في إسرائيل، من مخاوف بشأن هذه النبوءة والتي تربط بين مضيق هرمز وبدء أحداث “نهاية الزمان”. يستند الحاخام في تفسيره على نص نادر من مؤلفات حاخام آخر يدعى شموئيل لنيا، وتعود هذه الكتابات لأكثر من 500 عام.
النبوءة القديمة
خلال الفيديو، يوضح إسلام شيبة كيف ربط الحاخام اليهودي بين هذه النبوءة وإمكانية إغلاق مضيق هرمز نتيجة الوضع الصعب الناشئ من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وفقًا لهذا التفسير، يشير الكتاب إلى أن خروج يأجوج ومأجوج سيكون من منطقة قريبة من مضيق هرمز تُعرف باسم بصرى، مضيفًا أن هذا الحدث يمثل أحد العلامات الرئيسية في آخر الزمان. كما ذكر أن مسار الحرب سيمتد بين حدود آشور وفارس، مما يعكس الوضع الجيوسياسي المعقد في المنطقة.
تتجلى أهمية مضيق هرمز في كونه نقطة حيوية في الجغرافيا السياسية والاقتصاد العالمي، حيث تمر من خلاله نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية. لذلك، فإن أي تصعيد أو مواجهة عسكرية في تلك المنطقة قد يؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق. إن الربط بين هذه الأحداث والنبوءات اليهودية يشير إلى عمق المخاوف التاريخية التي يحملها بعض اليهود حول مستقبلهم، لا سيما في أوقات الأزمات والصراعات. هذا يسلط الضوء على كيفية استخدام النبوءات كمؤشر على المخاطر المهددة في العالم المعاصر، ويدعو للتفكير في الدور الذي تلعبه التوترات الجيوسياسية في تشكيل الاتجاهات المستقبلية.
تعليقات