الجدل حول إدارة الهلال وآثارها على الفريق
شهدت الأوساط الجماهيرية الهلالية جدلاً واسعاً عقب المقابلة التي جمعت الفريق بنظيره سالزبورج النمساوي في إطار كأس العالم للأندية 2025. حيث انتقد المشجعون تصرفات مدير الفريق، سعود كريري، في لحظة حرجة من المباراة. تلك اللحظة تم تداولها على منصة «X»، حيث كان المدرب إنزاغي في حالة من الانفعال بسبب التغيير المزمع القيام به، بينما بدا كريري متلقياً للأحداث دون أي تفاعل يُذكر. يتوجب على مدير الفريق أن يتولى مسؤولياته خلال مثل هذه المواقف، بما في ذلك تجهيز التغييرات والتنسيق مع الحكم الرابع، وهو ما لم يحدث بحسب رؤية الجماهير.
السلوك الإداري وتأثيره على الفريق
عبر عدد من الأشخاص عن استيائهم من سلوك كريري، مشيرين إلى أنه يجب أن يلعب دوراً فعالاً بدلاً من الوقوف كالمتفرج في moments الحاسمة. وأكد البعض أنه مع إعادة مشاهدة المقطع، يظهر كريري وكأنه غير معني بالأحداث الجارية، مما يؤكد على عدم فعاليته في موقعه الحالي. يعتقد الجمهور أن ما يقدمه مدير الفريق لا يتماشى مع تطلعات ومطالب الفريق، حيث تساءل البعض: “ما الذي يفعله كريري ليظل في منصبه حتى الآن؟”. وفي تعليقات لاحقة، أضاف آخرون أن عدم التفاعل من كريري يظهر عدم جدية في إدارة النادي، مشيرين إلى أن الإبداع والفعالية يجب أن يكونا أساسيات في هذا الدور.
رفع المتابعون أصواتهم، مؤكدين أن الهلال بحاجة إلى إعادة هيكلة إدارية، وأن وجود الأشخاص الحاليين في المناصب لا يتماشى مع متطلبات التطور والنمو داخل الفريق. فقد أعلنوا بصراحة أنهم يتمنون عدم رؤية بعض الأشخاص مجددًا في الفريق، إذ أن مجال العمل الإداري لا يشهد أي تقدم يذكر. بدلاً من ذلك، يطلب جمهور الهلال تطورات حقيقية تنعكس إيجاباً على أداء الفريق في مختلف المنافسات.
الأمر المؤكد هو أن الجماهير ستستمر في مراقبة الوضع الإداري داخل النادي، مع توجيه انتقادات مستمرة لأي تقصير من جانب الإدارة، نظراً لأهمية ذلك في تحقيق الأهداف المرجوة على المستويين المحلي والدولي. لذلك، يجب على الهلال اتخاذ خطوات جادة لتعزيز الأداء الإداري بما يتناسب مع تطلعات جماهيره الكبيرة.
تعليقات