إدانة الاعتداءات على السيادة الوطنية
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها القوية لاستهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر، حيث اعتبرت ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي. وأشارت إلى أن هذا العدوان يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر، ويقوض أمن واستقرار المنطقة. عبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها عن تضامن الإمارات الكامل مع قطر ودعمها الراسخ لكل ما يعزز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
رفض التصعيد العسكري والبحث عن حلول دبلوماسية
كما أكدت الإمارات على ضرورة وقف التصعيد العسكري بشكل فوري، محذّرة من أن استمرار الأعمال التصعيدية قد يُفضي إلى زعزعة الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات محفوفة بالمخاطر، والتي قد تؤدي إلى تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. واعتبرت الوزارة أن الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار هما الطريق الأمثل لتجاوز الأزمات الحالية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
وفي ذات السياق، صدر تأكيد من الأردن اليوم بإدانة شديدة للعدوان الإيراني على دولة قطر الشقيقة، حيث اعتبرته خرقًا فاضحًا لسيادة قطر، وللقانون الدولي, وكذلك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مما يمثل تصعيدًا خطرًا. أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان لها على التضامن المطلق مع قطر في مواجهة أي تهديدات لأمنها واستقرارها، ودعمها لكافة الخطوات الهادفة إلى حماية السيادة والأمن وسلامة المواطنين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إلى ضرورة إنهاء التصعيد العسكري في المنطقة، محذرًا من العواقب السلبية التي قد تنجم عن هذا الاستمرار والتوسع، والتي قد تؤثر على الأمن الإقليمي وعلى السلم الدولي. كما شدد القضاة على أهمية إيقاف جميع الأعمال العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار لتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، مؤكدًا أن الحوار البناء هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والأمن للجميع.
تعليقات