سجن إيفين: مركز للاحتجاز السياسي
يضم السجن جناحًا مخصصًا لسجناء الجرائم المالية والاقتصادية، بالإضافة إلى قسم للسجناء السياسيين والمعنيين بالقضايا الأمنية. تكمن أهمية سجن “إيفين” في احتوائه على هذا القسم الحساس. هناك أيضًا مناطق مرتبطة بالأبحاث والتحقيقات، بما في ذلك أقسام للسلطة القضائية ووزارة الاستخبارات وإدارة استخبارات الحرس الثوري. خلال الثمانينيات، اكتسب سجن إيفين سمعة سيئة بفضل التقارير الدولية التي وثقت انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والقتل والإعدام والاختفاء القسري. وقد أُطلق على السجن لقب “جامعة إيفين” نظراً لوجود عدد كبير من المفكرين والناشطين والطلاب والصحفيين المحتجزين فيه.
عقوبات دولية على سجن إيفين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2018 عقوبات على سجن إيفين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وتبعها الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات مشابهة في عام 2021. ومن بين المعتقلين البارزين في سجن إيفين نجد فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، ومسعود رجوي، زعيم حركة “مجاهدي خلق”. ومجموعة من المعتقلين الذين يمثلون التيار الإصلاحي، وُضعوا في السجن بعد الاحتجاجات التي عُرفت بـ”الحركة الخضراء” في عام 2009، والتي كانت احتجاجًا على نتائج الانتخابات وفوز الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.
تستمر أسوار سجن إيفين في تحمل أعباء تاريخ طويل من الانتهاكات والقصص المؤلمة التي تعكس واقع حقوق الإنسان في إيران. يتم استخدام هذا السجن كرمز للإجراءات القمعية التي يتبناها النظام تجاه المعارضين والمفكرين.
وختامًا، نأمل أن نقدم لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات عن سجن إيفين وأحدث المستجدات المتعلقة به.
في الموقع أيضًا :
تعليقات