قو للاتصالات السعودية تكمل استحواذها على 51% من «إيجاد التقنية» مقابل 86.7 مليون ريال
تزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على السوق
يشهد السوق الأوروبية تراجعًا في سعر اليورو مقابل مجموعة من العملات العالمية مع بدء الأسبوع، حيث تتجدد خسائره التي توقفت لمدة يومين في مواجهة الدولار الأمريكي. يعود السبب الرئيسي لذلك إلى تفضيل المستثمرين للعملة الأمريكية كخيار استثماري أكثر أمانًا، مع تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وخاصة بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، مما زاد من تخوفات المستثمرين من تطورات جديدة قد تطرأ في المنطقة.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على أسعار الفائدة
في وقت يشهد السوق تلك التوترات، تتراجع توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في يوليو، في انتظار مزيد من المعلومات حول السياسة النقدية الأوروبية خلال النصف الثاني من العام. وفي هذا السياق، تراجع سعر صرف اليورو بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1452 دولار، بعد إغلاقه يوم الجمعة عند 1.1521 دولار، حيث سجل أعلى مستوى خلال الفترة عند 1.1507 دولار.
على صعيد الدولار الأمريكي، ارتفع مؤشره بنسبة 0.4% ليحقق أعلى مستوى له خلال أسبوعين عند 99.16 نقطة. يتزامن هذا الارتفاع مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة، خصوصًا مع الأجواء المتوترة التي تسود المنطقة عقب الضربات الأمريكية، إذ تواصل الأسواق مراقبتها لردود الفعل الإيرانية.
في سياق الأحداث، أقدمت الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، باستخدام أكثر من 125 طائرة عسكرية، مما أثار ردود فعل قوية من إيران التي اعتبرت هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مهددة بردود قاسية تشمل إغلاق مضيق هرمز.
على مستوى الاقتصاد الأوروبي، تشير التوقعات إلى إمكانية تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مع نهاية العام، بينما يستعد السوق لمعرفة تأثير البيانات الاقتصادية القادمة، خاصةً مع الإعلان عن مؤشرات مديري المشتريات في القطاعات الرئيسية اليوم. تعكس البيانات السلبية احتمال تباطؤ الاقتصاد في المنطقة، مما قد يعزز من فرص خفض أسعار الفائدة لاحقًا.
تعليقات