مصر تكشف: قاذفات B-2 استهدفت المواقع النووية الإيرانية وإسرائيل كانت على علم مسبق بالعملية

أفادت تقارير أمريكية بأن قاذفات الشبح الأمريكية من نوع B-2 قد شاركت في الهجمات التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، وذلك في إطار العملية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأكد مصدر إسرائيلي لموقع “أكسيوس” أن إدارة ترامب قامت بإبلاغ إسرائيل مسبقًا بشأن نية تنفيذ هذه الضربات.

استخدام قاذفات B-2 في الهجمات النووية الإيرانية

أظهرت المعلومات الواردة أن القاذفات المُستخدمة كانت جزءًا من مجموعة من العمليات المعقدة التي تهدف إلى تعطيل القدرات النووية الإيرانية. وقد أُشير إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على إيران وإجبارها على إعادة النظر في سياساتها.

الاستعدادات والتنسيق مع إسرائيل

التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل كان واضحًا، إذ إن إسرائيل كانت على علم مُسبق بالتفاصيل المتعلقة بالهجمات. هذا الأمر يشير إلى مستوى التعاون الأمني والاستخباري بين البلدين، والذي يعكس الاهتمام المشترك في مواجهة التهديدات النووية الإيرانية. يعتبر هذا التعاون جزءًا مهمًا من السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط والتي تستهدف تقليص دور إيران ونفوذها في المنطقة.

استُخدمت قاذفات B-2 الشهيرة في عمليات سابقة في مناطق نزاع مختلفة، وهذا الاستخدام الحالي يعكس تكيف الجيش الأمريكي مع التهديدات العالمية المتزايدة. بفضل التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها هذه القاذفات، استطاعت تنفيذ هجمات دقيقة ومتقدمة، مما يسمح تقليل الخسائر المدنية وتعزيز فعالية الضربات.

ختامًا، تعد العمليات العسكرية التي تُنفذ باستخدام قاذفات الشبح من الأحداث المهمة على الساحة الدولية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. إن التحركات المرتبطة بهذه العمليات تؤشر إلى استراتيجيات معقدة تهدف إلى تحقيق توازن قوى جديد في المنطقة ومحاولة وقف الطموحات النووية للدول التي تعتبرها الولايات المتحدة وحلفاؤها تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.