السعودية تندد بالهجوم الإرهابي على كنيسة في الدويلعة بدمشق

إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في دمشق

أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها القوية للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين. تأتي هذه الإدانة في إطار رفض المملكة العربية السعودية القاطع لاستهداف دور العبادة والمساس بسلامة المواطنين، حيث اعتبرت الوزارة أن مثل هذه الأعمال تخالف القيم والمبادئ الإنسانية.

وشددت وزارة الخارجية على موقف المملكة الثابت في دعمها للجمهورية العربية السورية الشقيقة، ورفضها لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وقد أكدت الوزارة أن هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تساهم إلا في إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين الأبرياء وتفتيت المجتمعات.

رفض المملكة لاستهداف المدنيين

تسعى المملكة العربية السعودية دوما إلى تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، وهي تؤمن بأن استهداف الأبرياء هو عمل مدان يجب أن ينتهي فورا. إن هذا الهجوم ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو اعتداء على الإيمان والحياة وأمن الأفراد في المجتمع. حيث أن هذه الأعمال تعكس تصاعد تطرف الجناة الذين يسعون إلى زرع الخوف والفرقة بين الناس.

وفي ختام البيان، تقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب سوريا في هذا الوقت العصيب. كما أعربت عن بالغ أسفها للأحداث المؤسفة، متمنية للمصابين الشفاء العاجل. المملكة ثابتة في دعمها لكل محاولات السلام والاستقرار، وستظل إلى جانب سوريا في مواجهتها لكل أنواع العنف والتطرف. إن التصدي لهذه الأفعال يتطلب تضامن الدول والشعوب، لتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن لشعوب المنطقة.