الإمارات تُوقع اتفاقية انضمامها إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
الإمارات تنضم إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي الذي يهدف إلى دعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك أثناء اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والذي جرى في إسطنبول بتاريخ 21-22 يونيو 2025. وقد قام معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، بتوقيع هذه الاتفاقية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الإمارات الهادفة لتعزيز التعاون الإسلامي ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجًا. يسعى الصندوق، الذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقرًا له، إلى تمكين الشباب في تلك المنطقة من خلال دمجهم في عمليات التنمية وتعزيز ثقافة الاعتدال لمواجهة التطرف والإرهاب. بالتالي، يسعى الصندوق إلى تعزيز الفهم المعتدل للإسلام وتقليص معدلات الفقر من خلال توفير برامج التدريب والتوظيف للشباب.
يعمل الصندوق على تقديم الدعم للبرامج التي تهدف إلى تعليم وتدريب الشباب، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين فرص العمل في المجتمعات الفقيرة. ومن خلال دعم الجهات المعنية والمبادرات المحلية، تستهدف الإمارات من خلال هذا الانضمام تعزيز قدرات الشباب وشمولهم في عمليات اتخاذ القرار، وبالتالي معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم.
انضمام الإمارات كخطوة استراتيجية لدعم الشباب
يعتبر انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب خطوة رئيسية في سياق استراتيجيات التعاون الدولي والإقليمي. من خلال هذه المبادرة، تأمل الإمارات في تفعيل دور الشباب كشركاء في التنمية وخلق بيئات محورية تعزز من قدراتهم على التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية.
من خلال التركيز على إتاحة الفرص التعليمية والتدريبية، يعمل الصندوق على تنمية مهارات الشباب ورفع كفاءاتهم، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في منطقة الساحل وبحيرة تشاد. كما أن هذا الاستثمار في الإنسان يعكس التزام الإمارات العميق بتعزيز السلام والتنمية في مجتمعات تتطلب الدعم والدافع نحو المستقبل.
تعليقات