التفاصيل الكاملة للضربة الجوية الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية
في واقعة عسكرية مثيرة، نفذت الولايات المتحدة هجوماً جوياً على منشآت نووية إيرانية، حيث تركزت الضربات على ثلاثة مواقع رئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان. جاء ذلك بعد أسبوع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح العملية العسكرية، مشيراً إلى أن الآن هو الوقت المناسب لتحقيق السلام. في المقابل، نفت إيران وقوع أي أضرار جراء الهجمات.
أفادت التقارير بأن الهجوم الأمريكي أدى إلى إطلاق إيران لأكثر من 25 صاروخًا باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً. وقد أكد الجيش الإسرائيلي على أنه يحقق في انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ خلال الهجوم الإيراني الأخير. وفقًا لمصادر متعددة، فقد استخدمت الولايات المتحدة قاذفات “بي-2” الشهيرة في تنفيذ الضربات، حيث أكد ترامب أن الحمولة الكاملة من القنابل سقطت على موقع فوردو، الذي قيل إنه خرج من الخدمة.
الهجوم الأمريكي وتأثيراته
تمكنت الضربات الأمريكية من إحداث دمار كبير بمواقع إيران النووية، بحسب تقديراتٍ أولية تشير إلى تلفٍ كبير في منشآت التخصيب. استخدمت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات، بينما ذكرت تقارير أن عدة طائرات حربية أمريكية نفذت المهمة بعد أن أقلعت من قاعدة وايتمان.
ترامب في خطابه بعد الهجوم أكد أن الهدف كان تدمير القدرات النووية الإيرانية ودعا إيران إلى قبول السلام فوراً، محذراً من ردود فعل أكبر إذا ما استمرت طهران في التصعيد. بينما رد الحرس الثوري الإيراني بتأكيده على استخدام صاروخ خيبر ضد الأراضي المحتلة.
كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أن المواقع المستهدفة لا تحتوي على مواد مشعة وأن الوضع في المنطقة بقي طبيعياً. بالمجمل، كانت الضربة الجوية الأمريكية بمثابة معركة سياسية وعسكرية، حيث تداخل الشأن العسكري مع الرسائل السياسية حول السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليقات