انتقلت إلى رحمة الله تعالى شريفة داود حسين (أم خالد) يوم أمس (السبت). سيقام صلاة الجنازة عليها في مسجد الرويس بعد صلاة الظهر اليوم (الأحد)، وسيتم دفن جثمانها في مقبرة الرويس. إن الفقيدة هي شقيقة الزميل زين داود. تقبل العزاء في منزل الفقيدة الكائن في حي الصفا بجوار مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه في جدة.
وفاة شريفة داود حسين
تستقبل العائلة الأصدقاء والمحبين لتقديم التعازي في هذه الفاجعة. لقد تركت شريفة داود حسين أثراً طيباً في قلوب كل من عرفها، حيث كانت تتميز بالكرم وحسن السلوك. وبطبيعتها الطيبة، كان لها دور بارز في توطيد العلاقات الاجتماعية في مجتمعها. إن فقدانها يمثل خسارة كبيرة لأحبائها ولكل من عرفها، ولقد تساءل الكثيرون عن كيفية تأثير هذه الفقدان على أسرتها وأصدقائها.
رحيل أم خالد
تأتي هذه اللوعة في وقت يشعر فيه الجميع بالحزن والأسى على فراق الفقيدة. إن العزاء ليس مجرد كلمات، بل هو دعم ومساندة تعكس مشاعر المشاركة الجادة في معاناة الأسرة. تعبر كلمات التعازي عن التضامن والمحبة، مما يخفف من وطأة الألم الذي يشعر به من فقدوا شخصاً عزيزاً.
تتوالى العواطف والمشاعر المتعددة مع شيوع خبر وفاتها، حيث تتردد في المجالس أحاديث عن الذكريات الجميلة التي تجمع الناس حولها. يمثل هذا الحدث مناسبة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية وكيف أن الذكريات الجميلة والأثر الإيجابي للفقيدة تستمر في قلوب الناس، على الرغم من الفراق الجسدي.
تتقدم صحيفة عكاظ بخالص التعازي والمواساة لعائلة وأحباء الفقيدة، حيث سائلة الله أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته. إن خبر وفاة شريفة داود حسين يُشعر الجميع بأن الحياة قصيرة وأن لحظات السعادة يجب أن تُحتفى بها. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
تعليقات