رحيل الإعلامي موسى محرق
أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد موسى محرق في جامع الفياض ببلدة الظبية بمحافظة صبيا، حيث شهدت المناسبة حضوراً كبيراً ترأسه رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد أبو رأسين، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة، بالإضافة إلى أعيان المنطقة وزملاء الفقيد في المجالين الإعلامي والأدبي. هذا الجمع الغفير يعكس مدى تقدير واحترام المجتمع للشخصية الإنسانية التي غادرت عالمنا.
وداع مؤثر لقامة إعلامية
بعد ذلك، وُري جثمان الأستاذ موسى محرق الثرى في مقبرة الظبية الجنوبية، حيث ودعته حشود كبيرة من المعزين الذين جاءوا ليعبروا عن محبتهم ووفائهم لشخصه ولدوره البارز في الساحة الإعلامية. لقد كان هذا المشهد مؤثراً للغاية، وشهدت لحظات وداعه عمق العلاقات الإنسانية التي بناها طوال حياته، مما جعل القلوب تتألم لفراقه. وتوجه المعزون إلى مجلس العزاء الذي أقيم بطريق الحزام، حيث قدموا واجب العزاء لأسرته، سائلين الله أن يغمد روحه بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
يُعتبر الفقيد من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام بمنطقة جازان، حيث شغل منصب المشرف العام على الإدارة العامة للاتصال والإعلام بجامعة جازان، وكان مديراً لمكتب صحيفة “الوطن” في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، كان له حضور شعري وأدبي مميز أسهم في إثراء المشهد الثقافي في جازان، حيث ترك بصمة واضحة من خلال كتاباته ومشاركته في الفعاليات الأدبية والثقافية.
في ختام المناسبة، تتقدم “عاجل” بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الزميل الإعلامي موسى محرق، ويعربون عن حزنهم العميق لفقدان أحد أبرز الشخصيات في مجال الإعلام، ويدعون الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته. في مثل هذه اللحظات العصبية، يتذكر الجميع قول الله “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
تعليقات