أكد الرئيس الإيراني أن بلاده مصممة على الاستمرار في الأنشطة النووية، مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تعتبر جزءاً أساسياً من سياستها الخارجية وتسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
الأنشطة النووية الإيرانية وأهميتها
وأوضح الرئيس الإيراني، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة، أن إيران لن تتراجع عن برامجها النووية. وأكد التزامها بتطوير القدرات النووية السلمية، مع الالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بالشفافية والأمان.
استجابة إيران للضغوط الدولية
وأشار إلى أن الضغوطات التي تفرضها بعض الدول لن تؤثر على القرار الإيراني، فبرنامجها النووي يُعتبر جزءاً من سيادتها الوطنية. كما دعا الرئيس الإيراني إلى الحوار والتفاهم مع المجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا الحوار في إطار يحمي مصالح إيران.
الطاقة النووية كمصدر للنهضة
أكد الرئيس الإيراني أن الطاقة النووية تمثل مستقبلاً واعداً لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية وتعزيز التنمية الاقتصادية. واعتبر أن هذا الاتجاه سيساعد في تحسين مستويات المعيشة للمواطنين ودعم المشاريع التنموية في البلاد.
ختاماً، يُظهر الرئيس الإيراني عزيمة قوية في مواجهة التحديات، مع التأكيد على أهمية البرنامج النووي كحق سيادي لا يمكن التنازل عنه، داعياً إلى اتخاذ خطوات مثمرة تجاه تعزيز هذا البرنامج الحيوي.
تعليقات