اجتماع مسؤولي الحسينيات والمجالس الكويتية مع وزارة الداخلية
عقد مسؤولو الحسينيات والمجالس الكويتية اجتماعا عاما الخميس الماضي بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، والعديد من قيادات وزارة الداخلية. خلال اللقاء، نقل النائب الأول تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، معبراً عن تقدير سموه الكبير للدور الديني والوطني الذي تقدمه تلك المجالس. وفي بيان صدر عن مسؤولي الحسينيات ودور العبادة بعد الاجتماع، أعربوا عن شكرهم العميق لصاحب السمو، مثمنين حرصه على إقامة الشعائر الحسينية في ظل الإجراءات الاحترازية الرسمية. كما أعربوا عن امتنانهم لجهود وزارة الداخلية الكبيرة في تأمين الحسينيات وضمان سلامة روادها تحت إشراف النائب الأول.
تفاهمات وقرارات الاجتماع
وقد شكل أصحاب المساجد والحسينيات لجنة منبثقة عن الاجتماع، حيث أعربت عن تفهمها للوضع الأمني الاستثنائي الذي يشهده الإقليم، وما يفرضه من قرارات لضمان الحفاظ على الأمن العام. وأوضحت اللجنة أنها اتخذت عدة ترتيبات تواجه هذا الوضع الاستثنائي، منها: نقل مجالس العزاء الحسينية إلى المدارس والنوادي الرياضية القريبة، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر خط ساخن سيتم الإعلان عنه. كما تسري هذه الإجراءات على العشرة الأولى من شهر المحرم 1447هـ.
كما تم التأكيد على ضرورة توفير جميع الوسائل والمعدات اللازمة لمجالس العزاء، مع استثناء المجالس العائلية المحدودة التي لا تتجاوز 15 شخصاً. وتقرر السماح بطبخ “البركة الحسينية” داخل المدارس وفق شروط الأمن والسلامة التي تحددها الجهات الرسمية. كذلك، تم توضيح أهمية الالتزام بعدم الخوض في القضايا السياسية خلال القراءات الحسينية.
وسيتم الإعلان عبر الوسائل الإعلامية الرسمية عن جداول توضح أسماء الحسينيات والمدارس أو الأندية الرياضية البديلة. اختتمت اللجنة بيانها بدعوة رواد الحسينيات والخطباء إلى تفهم الوضع الاستثنائي، سائلين الله عز وجل أن يحفظ الجميع، وأن يديم الأمن والسلام في الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين.
تعليقات