وزير الخارجية يناقش مع نظيره المصري التطورات الإقليمية وتأثيراتها

التطورات الإقليمية وعلاقات التعاون بين السعودية ومصر

التقى وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، مع وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية، الدكتور بدر عبدالعاطي. جاء هذا اللقاء على هامش اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يُعقد في مدينة إسطنبول التركية. حيث تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتبادل الآراء حول آخر التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن منطقة الشرق الأوسط.

العلاقات الأخوية بين البلدين وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي

شهد اللقاء أيضًا حضور سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية، فهد بن أسعد أبو النصر. حيث تناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم بحث التحديات التي تواجه كلا البلدين، ودورهما الفعال في تعزيز الحوار السياسي والاقتصادي في سياق القضايا الإقليمية والدولية.

تأتي هذه اللقاءات لتعكس حرص المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على تعزيز علاقات الأخوة والمحبة، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا. وقد تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة أي تحديات قد تطرأ، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط. كما تم تناول الأوضاع في عدد من الدول المجاورة وتأثيرها على الاستقرار، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن الغذائي والصحة والطاقة.

هذه الزيارة واللقاءات تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، إذ يسعى كل منهما إلى تحقيق التنمية المشتركة ودعم مصالحهما في إطار من الأخوة والشراكة الاستراتيجية.