الرقابة النووية السعودية: أي هجوم على المنشآت السلمية يعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية
الهجمات المسلحة على المرافق النووية السلمية
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية أن أي هجوم مسلح من أي جهة، وكذلك أي تهديد يستهدف المنشآت النووية المخصصة للأغراض السلمية، يشكل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بالإضافة إلى النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الخطر على المنشآت النووية السلمية
وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن عملية مراقبة المواد المشعة في الهواء تتم عن طريق استخدام مرشحات خاصة تلتقط العوالق والغازات. تجري هذه المراقبة بشكل روتيني في عدة مواقع داخل المملكة. في ظل الظروف الحالية، تزداد وتيرة الرصد، حيث جاءت النتائج مطمئنة وطبيعية. تؤكد الهيئة على أهمية الحفاظ على سلامة هذه المرافق وحمايتها، مشددة على التزام المملكة بتطبيق المعايير الدولية للحفاظ على الأمن النووي وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
凭借 هذه الإنجازات، تسعى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إلى تعزيز التوعية بالآثار المحتملة لأي تهديدات تستهدف البنية التحتية النووية، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على سلامة المجتمع والحفاظ على البيئة.
من المهم أيضًا أن تجري جميع الأطراف المعنية حوارًا هادفًا لضمان تجنب أي تصعيد محتمَل للحوادث التي قد تؤثر على المنشآت النووية. تشكل هذه الإجراءات precautionary measures essential لحماية الطاقة النووية من العديد من المخاطر المحتملة، سواء كانت طبيعية أو نتيجة تصرفات خاطئة من عناصر بشرية.
تعليقات