غاز العدو احتلال تجدد مطالبتها بإلغاء اتفاقية الغاز
جددت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) دعوتها الحكومة لإلغاء اتفاقية الغاز، مشددة على أن الظروف الحالية لا تترك أي مبرر للإبقاء على هذه الاتفاقيات الكارثية. وأكدت الحملة على ضرورة الإسراع في إلغاء الاتفاقيات وتطوير مصادر الطاقة المحلية المستدامة. وطالبت الحملة، في بيان رسمي صدر يوم الخميس، بمحاسبة المسؤولين الذين أدخلوا الأردن في هذا الوضع الخطير، مشيرة إلى أن سابقاتها حذرت من المخاطر المترتبة على اعتماد أمن الطاقة الأردني على الكيان الصهيوني.
الدعوات للمساءلة والمحاسبة
كذلك، انتقدت الحملة تصريحات الحكومة التي تقلل من أثر التحول لاستخدام الوقود الثقيل بدلاً من الغاز، حيث أثيرت المخاوف من أن الزيادة في التكاليف لن يتحملها المواطن بشكل مباشر، لكن سيكون لها تأثير مديد على الخزينة العامة وعبء الديون على المواطنين. وذكرت الحملة بأن الأعباء المالية التي ستتحملها البلاد نتيجة لوقف الغاز ستؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة، مما يتطلب إعادة التفكير في استراتيجية الطاقة الوطنية.
باختصار، تؤكد الحملة مرة أخرى أنه لم يعد هناك مبرر للإبقاء على اتفاقيات الغاز مع الكيان الصهيوني، بل يجب أن تكون هناك خطوة جادة نحو تطوير مصادر الطاقة المحلية. فالأردن يمتلك الإمكانيات الكبيرة لتوفير طاقته الخاصة، وأصبح الآن الوقت المناسب للاستثمار فيها بدلاً من الاعتماد على مصدر غير موثوق. إن مسؤولية الاستثمار في مستقبل الطاقة للأردن تقع على عاتق متخذي القرار، الذين يتوجب عليهم الانتباه للتحذيرات المتكررة والعمل بشكل عاجل لتحقيق الأمن الطاقي المستدام.
ندعو كافة الأطراف المعنية للإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة لإلغاء هذه الاتفاقيات الخطيرة، والعمل نحو تحقيق طموحات الشارع الأردني في استثمار المصادر المحلية والتحرر من الاعتماد على العدو، لبناء مستقبل آمن ومستدام.
تعليقات