عُقد لقاء بين عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والأمير كونستانتين كريستوف فريدريك أشوين، أمير هولندا ورئيس مؤسسة صور الصحافة العالمية، بالإضافة إلى جان ميشيل أرنو، رئيس قصر المهرجانات ونائب عمدة مدينة كان، أثناء مهرجان كان ليونز للإبداع في فرنسا، بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام. يأتي هذا اللقاء ضمن جهود التحضير لقمة بريدج المزمع انعقادها في أبوظبي في ديسمبر المقبل، من أجل تعزيز التعاون الدولي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العالمية.
شراكات إعلامية مبتكرة
وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن قمة بريدج تمثل منصة استراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات في إقامة شراكات إعلامية مبتكرة وتبادل الخبرات الناجحة، وابتكار نماذج عمل تعزز نمو قطاع الإعلام وتعزز قيم الحوار الفعال والمسؤولية الاجتماعية. وأكد حرصه على تطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق هذه الأهداف. كما بحث عبد الله آل حامد مع الأمير كونستانتين كريستوف فريدريك أشوين آليات التعاون المشترك وسبل إنشاء شراكات استراتيجية تعزز دور الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية وتحسين المبادرات العالمية في مجالات الصحافة والصورة والتواصل الثقافي. كما دعا رئيس المكتب الوطني للإعلام الأمير للمشاركة في فعاليات قمة بريدج، مع التركيز على الفرص المتاحة للتعاون وتبادل المعرفة بين الجوانب الفاعلة في قطاع الإعلام العالمي.
استراتيجيات التعاون المشترك
كما تم مناقشة سبل التعاون بين مهرجان كان وقمة بريدج في تطوير مهارات الكوادر في مجالي السينما والدراما، من خلال برامج تدريبية وتبادل خبرات مع خبراء عالميين لتحقيق صناعة إبداعية مستدامة وتعزيز ظهور الإنتاج المحلي على المستوى الدولي. كما تم استعراض الدور الحيوي الذي تلعبه المدن في تعزيز الاقتصاد الإبداعي من خلال استضافة الفعاليات العالمية وتطوير الأنظمة التي تجذب المواهب والاستثمارات والابتكار.
تعليقات