خطة مالية مدمرة تهدد انهيار العملة اليمنية وتضرب الاقتصاد في 2025: الدولار يصل إلى 3000 ريال!

ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على الاقتصاد اليمني

حذر الخبير الاقتصادي اليمني، بسام البرق، من احتمال ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 3000 ريال يمني بحلول نهاية العام، مشيراً إلى وجود “خطة منهجية” تهدف لإضعاف العملة المحلية.

انخفاض قيمة الريال اليمني

وأضاف البرق أن توقف تصدير النفط في اليمن جعل البنك المركزي يعتمد بشكل أساسي على الوديعة السعودية لتلبية احتياجات السوق من العملة الصعبة، الأمر الذي يزيد الضغط على الريال اليمني.

وبحسب تحليلات البرق، فإن ثبات الرواتب الحكومية رغم التراجع المستمر في قيمتها الحقيقية بسبب التضخم يمثل نهجاً متعمداً يتيح للحكومة تحقيق وفورات مالية تقيها الحاجة إلى الاقتراض أو زيادة الضرائب.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن استمرار السياسات الحالية دون استعادة الموارد الحكومية أو استئناف صادرات النفط سيؤدي إلى انخفاض متزايد في قيمة العملة، موضحاً أن تنفيذ هذه الخطة قد يتم بشكل غير معلن من خلال تقليص المعروض من العملة الأجنبية والتلاعب بآليات السوق الموازية.

تأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه المواطنون اليمنيون من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات التضخم، مما يثير مخاوف متزايدة حول مستقبل الاقتصاد الوطني.