إسرائيل تحذر من توجيه ضربات عسكرية لمنشأة «فوردو» النووية

التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن منشأة فوردو النووية تعد قضية ستتم معالجتها بشكل قاطع، كما أعلن عن نية الجيش الإسرائيلي لاستهداف أهداف استراتيجية في طهران خلال اليوم. وأكد كاتس على استمرار العمليات العسكرية ضد نقاط تابعة للنظام الإيراني والمواقع العسكرية في العاصمة، موضحاً أن يد إسرائيل ستطال كل عدو في أي مكان.

تصعيد الحوادث العسكرية بين الطرفين

في إطار التوتر المتصاعد، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن تل أبيب تحرص على عدم التصعيد إلى مواجهة نووية نتيجة ضرباتها على إيران. كما أضاف أنه رغم عدم تنفيذ عمليات في فوردو حتى الآن، إلا أن هذا لا يعني أنه لن يحدث. وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية تستهدف أهدافًا مدنية وعسكرية في إسرائيل.

وذكرت تقارير إذاعية أن البيانات العسكرية الحالية تشير إلى تحييد نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية حتى الآن، وأن العمليات ضد إيران لا تزال مستمرة وبقوة، مع وجود المزيد من الأهداف العسكرية المحتملة في الأراضي الإيرانية لتحقيق أهداف الحملة العسكرية.

أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق، ما يمثل حوالي نصف القدرات الباليستية الإيرانية، وهو ما أدى إلى تقليص حجم إطلاق الصواريخ. وفي الوقت نفسه، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران، مما أسفر عن مقتل قائد عسكري كبير، بينما ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، بما في ذلك استهداف مقر للموساد في تل أبيب.

علاوة على ذلك، أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب دون وقوع إصابات. وأكّد الجيش أن المسعفين توجهوا إلى عدة مواقع بعد تسجيل سقوط قذائف. في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف مقرات استخبارات عسكرية في تل أبيب باستخدام طائرات مسيرة، مؤكداً التسبب في اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة.

وصرح قائد القوات البرية الإيرانية، الجنرال كيومرث حيدري، بأن الهجمات المتسارعة بواسطة الطائرات المسيرة ستصاعد بشكل أكبر في الساعات المقبلة، مع استخدام أسلحة جديدة ومتطورة، مما يشير إلى تصعيد متوقع في الصراع بين إيران وإسرائيل.