استثمارات كبيرة في قطاعات التعليم والتنمية البشرية
أفادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع التأمين الصحي الشامل يُعتبر مشروعًا قوميًا يعتمد على شراكة بين القطاعين الخاص والعام. يهدف هذا المشروع إلى الوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين في المحافظات، وقد بدأ تنفيذه في محافظة بورسعيد كخطوة أولى تُستهدف تعميمها في محافظات أخرى لاحقًا.
كما أشارت رانيا المشاط في تصريحات خاصة لقناة إكسترا نيوز، إلى أن التخصيصات المالية لبرنامج التأمين الصحي الشامل تعتبر من الأسس التي تساعد على زيادة كفاءة العديد من المستشفيات وخدمات الإسعاف وغيرها من الخدمات الحيوية التي تقدم للمواطن المصري. هذا النظام يُعد بمثابة تطور مهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.
استثمار موجه نحو التعليم والتنمية البشرية
وأكدت رانيا المشاط أن 47% من الاستثمارات العامة يتم توجيهها إلى قطاعات التنمية البشرية، بما في ذلك التعليم والتعليم العالي، وهي واحدة من النقاط الهامة التي نتجت عن لقاءاتها المتعددة مع الوزراء المعنيين. تأتي هذه النسبة كخطوة نحو تعزيز التعليم وتطويره في مصر، مما يساعد على تحسين جودة التعليم ورفع مستوى المؤسسات التعليمية.
واستطردت رانيا المشاط بخصوص الموازنة الجديدة أنه قبل البدء بها، سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالكامل. كما أشارت إلى أن هناك مخصصات مالية تم رصدها للمرحلة الثانية من هذه المبادرة. يسعى هذا البرنامج إلى تحسين مستوى الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تتجسد رؤية الحكومة في تخصيص هذه النسب المرتفعة من الاستثمارات لتحسين جودة التعليم والخدمات الصحية بشكل خاص، بحيث تعود هذه الاستثمارات بالنفع على المجتمع المصري ككل، وتعمل على تعزيز التنمية البشرية بشكل مستدام يعكس التقدم والازدهار.
تعليقات