السعودية تعلن تسهيلات عاجلة لمغادرة الحجاج الإيرانيين بأمان

توجيه عاجل لتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين

في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بضيوف الرحمن، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توجيهًا عاجلًا لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للحجاج الإيرانيين منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء الطقوس الدينية هذا العام 1446هـ. هذا التوجيه يعكس قيم الضيافة والكرم التي تتميز بها المملكة تجاه زوار بيت الله الحرام.

تسهيلات للحجاج الإيرانيين

شمل التوجيه أهمية تقديم الخدمات والرعاية الصحية ذات الجودة العالية، كما أكد على تسهيل الإجراءات الرسمية والأمنية لتحقيق الراحة للحجاج الإيرانيين. يعد التعاون مع بعثة الحج الإيرانية وتذليل العقبات من الأمور الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ إذ يُحث على توفير فرق دعم خاصة في النقاط الحدودية والمطارات لضمان سرعة إنهاء إجراءاتهم ودخولهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. الأجواء الهادئة والمطمئنة تضمن للحجاج أداء شعائرهم بكل يسر.

تسعى وزارة الحج والعمرة إلى تنفيذ تلك التوجيهات بشكل سريع بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث أكدت أن الحجاج الإيرانيين سيستفيدون من كافة التسهيلات المتعلقة بالصحة والإقامة وغيرها، بما يعكس الجهود الكبرى المبذولة سنويًا في سبيل خدمة وتيسير مناسك الحج. وقد تم وضع خطط متكاملة لضمان تقديم الخدمات المناسبة لجميع الحجاج من مختلف الجنسيات.

لقد جددت بعثة الحج الإيرانية شكرها وامتنانها للمملكة ولحكومتها على هذا التوجيه، مشيدة بالتزام السعودية بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع الحجاج، مما يعزز من أواصر التعاون الإسلامي. وقد أبدى عدد كبير من الحجاج الإيرانيين ترحيبهم الشديد بهذا القرار، مؤكدين أن تجربتهم كانت إيجابية وأنهم شعروا بحفاوة الاستقبال والترحيب.

تأتي هذه المبادرات في إطار التزام المملكة المستمر تجاه ضيوف الرحمن، حيث تسعى لتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام. تظل المملكة مكانًا متميزًا في تقديم الخدمات الفريدة للحجاج، مؤمنة أن نجاح هذه الجهود يسهم في تعزيز التعاون الدولي والإسلامي. إن حسن تنظيم الحج وتوفير كافة الإمكانيات والخدمات لهو محل تقدير وإشادة عالمي.

• تسهيل إجراءات الدخول والخروج
• تقديم الرعاية الصحية اللازمة
• توفير فرق دعم خاصة في المنافذ
• التنسيق الكامل مع بعثة الحج الإيرانية