24 قتيلاً إسرائيلياً وحوالي 600 جريح جراء المواجهات مع إيران

هجمات إيرانية على إسرائيل ونتائجها المأسوية

أفادت التقارير أن 24 إسرائيليا لقوا حتفهم بينما أصيب نحو 600 آخرين بجروح في الجانب الإسرائيلي نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت البلاد منذ يوم الجمعة الماضي، وذلك في رد فعل على الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقد جاءت هذه المستجدات في بيان رسمي صدر عن مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي اليوم الاثنين.

تصعيد الصراع ونتائج دامية

ووفقًا للبيان، فقد أُطلقت أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا من إيران، سقط منها 30 في الأراضي الإسرائيلية. وأسفرت الهجمات عن تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة، منهم 10 حالات حرجة، و36 مستقرة، بينما كانت الإصابات الأخرى طفيفة. في الفترة الأخيرة، تم رصد 11 حالة وفاة إضافية منذ منتصف الليل، شملت 4 في بتاح تكفا بالقرب من تل أبيب، و3 في حيفا، بالإضافة إلى ورود تقارير عن مفقودين في عدة مواقع.

تتابعت الهجمات منذ الصباح الباكر بتصاعدها، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 8 إسرائيليين على الأقل لقوا حتفهم جراء الهجمات الجديدة في وسط إسرائيل، مما أدى إلى انهيار مبان في عدة مناطق. السلطات الإسرائيلية نبّهت إلى أن جهود الإنقاذ مستمرة للعثور على عالقين تحت الأنقاض.

وبحسب تقارير، استهدفت الهجمات مواقع حيوية، بما في ذلك مصافي النفط ومولدات الطاقة في حيفا، مما تسبب في اندلاع حرائق، وأشارت الشهادات إلى دمار هائل في تل أبيب الكبرى. كما أوضحت التقارير أن الهجمات الإيرانية انسحبت على نطاق واسع، من إيلات إلى الناقورة، مع تفعيل صفارات الإنذار تحسباً للهجمات الصاروخية.

في وقت من الأوقات، جُرح عدد من الأشخاص نتيجة الصواريخ التي أصابت ملجأ في بتاح تكفا، مما أثار قلق المسؤولين حول فعالية الملاجئ ضد الضغوطات الناتجة عن الصواريخ الإيرانية. بدورها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن فرق الإنقاذ تعمل على إخلاء العالقين تحت الأنقاض في عدة مواقع، في ظل مخاوف متزايدة بشأن مصيرهم.

من الجهة الإيرانية، أكدت التقارير أن القوات المسلحة أطلقت موجات جديدة من الهجمات، مشددة على تصعيد الأهداف والتكتيكات المستخدمة في عملياتها. وقد وصف الحرس الثوري الإيراني هذه الهجمات بأنها الأشد تدميرًا على الإطلاق، مدعين أنهم تمكنوا من إصابة أهدافهم بدقة رغم أنظمة الدفاع المتطورة التي تمتلكها إسرائيل.