نظام الاختبارات الجديد
أكد الطالب محمد الأحمد على الجاهزية والاستعداد التام لهذه التجربة، موضحاً أنهم كطلاب كانوا مستعدين للتعامل مع الاختبارات المركزية. وأضاف أنه بفضل العودة من الإجازة بمعنويات مرتفعة، واستقبالهم بطريقة إيجابية، فقد عزز ذلك ثقتهم بأنفسهم وجعلهم يقبلون على الاختبارات بتفاؤل كبير بدلاً من الخوف. وأشاد الطالب علي القصاب بالاستقبال الحافل الذي تلقوه في المدرسة، مشيراً إلى أن وجود موائد إفطار عند المداخل تحتوي على التمر والمعمول والبسكويت، كان له تأثير كبير في تبديد القلق وخلق بيئة ترحيبية وداعمة.
ومن جهته، أشار الطالب علي الداوود إلى أن التجربة كانت سلسة للغاية، حيث تمكنوا من اجتياز اختبار المادة الأولى بسهولة. ولفت إلى أن السمة الأبرز لهذه الاختبارات هي طبيعتها “الاستثنائية” التي تجمع بين مركزية التقييم في مواد محددة واستمرارية اليوم الدراسي، مما يجنب الضغط الزائد ويجعل الاختبار جزءاً طبيعياً من الروتين المدرسي. كما وصف الطالب كرار المرهون الأجواء بأنها “سعيدة للغاية”، مشيراً إلى أن اختبار المادة الأولى كان يسيراً، موضحاً أن المبادرات الداعمة، مثل تقديم المعمول والبسكويت عند مدخل المدرسة، كان لها أثر كبير في تخفيف القلق. وأكد أن استثنائية هذه التجربة تكمن في الجمع بين الاختبارات المركزية ومواصلة اليوم الدراسي بشكل طبيعي.
تجربة لا تُنسى
أكد الطلاب على أن التعاون بين الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية كان له دور بارز في نجاح هذه المبادرة، حيث عملوا جميعاً على خلق جو من الاطمئنان والثقة لدى الطلاب. ومع التوجه نحو اختبارات أخرى، يشعر الطلاب بالثقة والاستعداد، وهو ما يجعلهم يتطلعون إلى تحقيق أفضل النتائج. إن ما شهدوه يعد تجسيداً حقيقياً لجهود دعم التعليم والاهتمام برفاهية الطلاب، مما يضمن بيئة تعليمية إيجابية وفعالة، حيث يواصل الطلاب سيرهم الأكاديمي بتفاؤل وثقة كبيرة. وبينما يختتم الطلاب امتحاناتهم، يظل التركيز على التعلم والنمو، وهذا ما يجعل هذه التجربة فريدة من نوعها.
تعليقات