قضية مقتل شيخ خفر قرية الطيبة في الزقازيق
تستمر محكمة جنايات الزقازيق اليوم في نظر قضية مقتل شيخ خفر قرية الطيبة، التي تقع في مركز الزقازيق، حيث تُعبّر أسرة المجني عليه عن مطالباتها الحثيثة بضرورة إنهاء القضية وتحقيق العدالة. كان المجني عليه قد قُتل أثناء تأدية واجبه في تأمين المواطنين، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين أهالي القرية.
في تصريحات خاصة، روت ليلى سيد أحمد، زوجة المجني عليه، عن شخصية زوجها الذي كان معروفًا بدماثة خلقه وإخلاصه في العمل، مشيرة إلى أنه كان يحب عمله وعائلته، ولم يكن له أي عداوات مع أحد. وأضافت، وهي تتأمل في ذكرياته، “كان رجلًا نبيلًا، عائلته كانت تعني له كل شيء”.
أبعاد القضية وأصوات المطالب
أيضًا، تقدمت رضا أشرف، ابنة المجني عليه، بنداء لتحقيق العدالة واستعادة حق والدها، قائلة: “أريد أن أحصل على حق أبي، كان في طريقه إلى العمل وتحول إلى جثة في لحظات، هذا لا يصدق”. هذا الحادث المأساوي يشكل فاجعة كبيرة لعائلة المجني عليه ولأهالي القرية الذين احتشدوا لمطالبة القانون بالتحقيق في هذه الجريمة.
تُعقد اليوم الجلسة الأولى لمحاكمة متهمين اثنين بتهمة مقتل شيخ خفر قرية الطيبة خلال أدائه لعمله. الجريمة وقعت خلال أحداث مأساوية أثارت استياء المجتمع، حيث أكدت الأسرة على أهمية القصاص العادل. يترأس الجلسة المستشار محمد عبدالغفار عبد الرازق وتضم اللجنة مجموعة من المستشارين.
تعود تفاصيل القضية إلى يومٍ غير سعيد، حيث تم توجيه الاتهام للمتهمين محمد ع. ع. م. ومحمود إ. خ. ال. بالقتل العمد لأشرف أحمد، الذي كان يؤدي واجبه. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين تصرفوا دون أي سبق إصرار، حيث قام المتهم الأول بإطلاق النار على المجني عليه باستخدام بندقية خرطوش، بينما كان المتهم الثاني يساعده في هذا الفعل الشنيع.
تبين من التحقيقات أن المتهم الثاني اعتقد أن المجني عليه لص، فاستغاث بالأول من أجل مساعدته، وعلى الرغم من إيضاح المجني عليه لهويته كخفير نظامي، إلا أن الأمور تطورت بشكل مأساوي أدى إلى مقتله. الحادثة تدق ناقوس الخطر حول الأمن والسلام في الوطن، حيث ينبغي أن تكون مثل هذه الجرائم محل اهتمام عاجل لضمان عدم تكرارها.
تعليقات