تل أبيب تحت النار: ماذا سيحدث إذا نفذت إيران هجمات بـ2000 صاروخ؟

الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب: العواقب المتوقعة

شهدت مدن الاحتلال الإسرائيلي أضرارًا كبيرة جراء الهجمات الإيرانية، حيث انهارت بعض المباني في تل أبيب، وأصيب العشرات، بينما تجاوز عدد المصابين 65 شخصًا نتيجة القصف الإيراني على إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وفقًا للقناة الـ12 العبرية، أثارت الدفعات الصاروخية الإيرانية الذعر في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

تغطية خاصة من تليفزيون اليوم السابع تناولت ما صرح به الجيش الإيراني حول نيته إطلاق نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات القادمة، وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”. كما تتحدث التقارير عن الهجوم الصاروخي المدمر الذي شنته إيران خلال مساء الجمعة على وسط إسرائيل، والذي جاء ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران والمنشآت النووية الإيرانية في نفس الصباح، مما أدى إلى سقوط العشرات من الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإجلاء مئات الأشخاص من منازلهم.

رد الفعل الإيراني على العدوان الإسرائيلي

جاء الرد الإيراني القوي عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي الواسع الذي استهدف طهران ومدنًا إيرانية أخرى فجر الجمعة، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع حساسة، بما في ذلك هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش الإيراني أن الهجمات الصاروخية التي يعتزم تنفيذها على إسرائيل ستكون بزيادة قدرها 20 ضعفًا عن الهجمات السابقة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “اكسترا نيوز”. وبذلك، تكون إسرائيل قد نفذت فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أقوى الضربات العسكرية تجاه العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين.

وسائل الإعلام الإيرانية أفادت بأن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران قد بلغت 78 قتيلًا و329 جريحًا كحصيلة أولية، تشمل مسؤولين عسكريين كبار وعلماء نوويين. إن الوضع بين البلدين يشهد تصعيدًا كبيرًا يجعل من الصعب التنبؤ بالعواقب المحتملة في المستقبل، حيث تلوح في الأفق المزيد من الهجمات المتبادلة، مما قد يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.