وشددت الوزارة على أن هذه الانتهاكات تترافق مع ازدياد الاستيطان وتوسعه، حيث يتم بناء العديد من البؤر الاستيطانية العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية تحت ذرائع تتعلق بالتوسع الاستيطاني، كما تُستخدم لأغراض عسكرية استعمارية. وتؤدي هذه العمليات إلى تقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، إلى جانب التصعيد المستمر في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية.
الاحتلال الإسرائيلي وحقوق الفلسطينيين
نبهت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه الأفعال الإسرائيلية لا تترك مجالاً للشك في أن سلطات الاحتلال تسعى لخلق واقع جديد يسعى إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الضفة الغربية. إن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات ملموسة ينذر بمزيد من الانهيار في الظروف المعيشية للسكان، ويهدد بالاندلاع المزيد من الصراعات في المنطقة.
تحديات جديدة أمام الدولة الفلسطينية
وذكرت الخارجية أن الانتهاكات المتزايدة تؤدي إلى مزيد من التشدد في السياسة الإسرائيلية، والتي تعكس نواياها الواضحة في فرض وقائع جديدة على الأرض. كما أن استهداف البنية التحتية الفلسطينية بذرائع مختلفة، بما في ذلك العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية، يعكس تصاعد التوترات في المنطقة. إن كل هذا يتم وسط صمت دولي، مما يزيد من وطأة هذه التحديات على الشعب الفلسطيني، ويجب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حقوقهم وحمايتهم من هذه السياسات التعسفية.
تعليقات