شركات الصرافة في صنعاء تعرقل سوق العملات وتبتكر حلولاً جديدة لتحويلات المغتربين لأسرهم!

إرباك السوق المالية في اليمن بسبب سياسة جديدة للصرافة

أثارت التوجهات الجديدة التي فرضتها شركات الصرافة في صنعاء حالة من الارتباك في سوق التحويلات المالية، إذ بدأت هذه الشركات بإجبار الأهالي على استلام الحوالات الخارجية بالعملة المحلية القديمة بدلاً من العملات الأجنبية. وتشير الأنباء إلى أن هذه الإجراءات ناتجة عن مزاعم الشركات بوجود نقص في السيولة من العملات الأجنبية، وهو ما حدث في أزمات مالية سابقة مرت بها البلاد.

القيود الجديدة على التحويلات المالية

تزامنت هذه الخطوة مع فرض قيود إضافية على بيع العملات الأجنبية في المناطق التابعة لسلطات صنعاء، مما زاد من صعوبات المواطنين عند محاولتهم استلام الحوالات من المغتربين. في الوقت ذاته، اتخذ البنك المركزي اليمني في عدن قرارات تستهدف وقف التعامل مع المؤسسات المالية المرتبطة بسلطات صنعاء، والسعي نحو إنهاء التعامل بالعملة القديمة التي تسيطر عليها، وذلك في محاولة لاحتواء الانقسام الاقتصادي المستمر. هذه التطورات تشكل ضغطًا إضافيًا على المواطنين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على تحويلات أقاربهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.