قافلة الصمود: اهتمام واسع من الليبيين للمشاركة
أفاد عادل الرطب، منسق حملة “زليتن لنصرة الأقصى”، بأن السلطات الليبية قامت بتقسيم قافلة الصمود إلى ثلاثة أجزاء لتسهيل عملية دخولها إلى البلاد. وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أوضح الرطب أن القسم الأول فقط من القافلة قد دخل إلى الأراضي الليبية ويقع حالياً في منطقة غابة “جودايم” السياحية.
استجابة قوية للمشاركة في القافلة
ذكر أن هناك مئات من الليبيين معنيين بالمشاركة في هذه القافلة، مما يعكس تنامي الاهتمام بالقضية. تعتبر هذه القافلة بمثابة رمز للصمود والتضامن مع الأقصى، وتُظهر الرغبة القوية لدى المواطنين في دعم قضاياهم الوطنية والدينية. الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالقافلة تجذب مزيداً من المشاركين، مما يعكس الرغبة الجماعية في التعبير عن الدعم للفلسطينيين ومناهضة الانتهاكات المستمرة.
في السياق ذاته، ينتظر الكثير من المشاركين انطلاق باقي أجزاء القافلة، حيث يتم التخطيط لإجراءات دقيقة لضمان دخولها بشكل سلس ومنظم. ومع اهتمام السلطات بتسهيل الإجراءات، يتزايد الحماس لدى الجمهور للحضور والمشاركة في الفعاليات المرتبطة بالقافلة.
كما يتضمن حدث قافلة الصمود تنوعاً في الأنشطة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتقديم الدعم اللازم للأقصى. تسعى الحملة إلى إدخال طابع ثقافي واجتماعي يتماشى مع الأهداف والسياسات التي تتبناها، مما يساهم في توعية المجتمع حول خطورة التحديات التي تواجه القدس الشريف.
ختاماً، تُظهر قافلة الصمود التجاوب الكبير من قبل الليبيين ورغبتهم في المشاركة الفعالة، مما يمثل مؤشراً واضحاً على الوحدة والتضامن في القضايا المصيرية. ستبقى الأنظار متجهة نحو مزيد من التطورات المتعلقة بهذه الفعالية المهمة.
تعليقات