حاجّة جيبوتيّة تكشف لـ «عكاظ» قصة استجابة الله لدعائها بعد سنوات من الانتظار

تجربة الحاجة فاطمة في الحج

تمتلك الحاجة فاطمة من جيبوتي قصة مؤثرة حول رحلتها الروحية التي طال انتظارها. ذرفَت الدموع وابتسمت بينما تتحدث عن تحويل الحرمان إلى فرحة بعد أن نالت شرف الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. تقول: “كنت أعيش على أمل حج بيت الله، حيث قدمت مع زوجي لأول مرة في 2022 عبر البعثة الجيبوتية، ولكن واجهنا العديد من التحديات، بما في ذلك اشتراطات كورونا والفحوصات الصحية والكرت الأصفر.”

فرصة العوض العظيم

تواصل فاطمة حديثها بنبرة مليئة بالإحباط: “على الرغم من كل الصعوبات، استطاع زوجي استكمال الأوراق وتم قبولنا، لكن في اللحظة الأخيرة، أثناء التفويج الأخير، أبلغونا بأن العدد قد اكتمل. شعرت وكأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي، لكنه في تلك اللحظة تذكرت دعاء أم سلمة رضي الله عنها وقلت: “اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها”.

كان ذلك الدعاء بمثابة بداية لجبر الله العظيم. تضيف فاطمة: “هذا العام، عوضني الله بأفضل تعويض، إذ تم اختياري أنا وزوجي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. ومنذ لحظة وصولنا، لم نشعر سوى بالكرم والاحترام والخدمة الراقية. كنت أشعر أن الله قد ربط على قلبي وجبرني جبراً عظيماً، جبرًا يثير إعجاب القلوب قبل العيون”.

اختتمت حديثها برسالة شكر وامتنان: “أشكر جميع المشرفين والمشرفات وكل من ساهم في تيسير حجنا وراحتنا، وأسأل الله أن يضع ما قاموا به في ميزان حسناتهم، وأن يرزق كل مشتاق الوصول إلى هذا المقام العظيم”.

أخبار ذات صلة