تقليل الكولسترول الضار وتأثيره على صحة القلب
أوضح استشاري القلب الدكتور خالد النمر أن تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) بمقدار 1 مليمول/لتر يمكن أن يساهم في انخفاض حالات جلطات القلب بنسبة تصل إلى 25%. وهذه النسبة تعد أعلى من تأثيره في تقليل خطر الإصابة بجلطات الدماغ، التي تنخفض بنسبة 16% فقط عند تقليل الكولسترول.
وأشار الدكتور النمر إلى أن العلاقة بين الكولسترول وجلطات القلب تتمتع بقوة أكبر مقارنة بالرابط بين الكولسترول وجلطات الدماغ، مما يسلط الضوء على أهمية متابعة مستويات الكولسترول للوقاية من أمراض القلب المختلفة.
خفض الكولسترول الضار وأثره على الجلطات الدماغية
في سياق متصل، أكد الدكتور النمر أن التحكم في ضغط الدم يعتبر أكثر فعالية في الحد من مخاطر جلطات الدماغ مقارنة بجلطات القلب، حيث إنه لكل من الكولسترول وضغط الدم مخاطر خاصة ونطاق تأثير مختلف يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وضع استراتيجيات للوقاية الصحية.
يتضح من ذلك أن التحكم في مستوى الكولسترول يعد خطوة أساسية نحو الحفاظ على صحة القلب، ولكنه ليس العامل الوحيد المؤثر. لذا، فإنه من الضروري الجمع بين مراقبة الكولسترول وضغط الدم، لتحقيق أقصى استفادة في الوقاية من الأمراض القلبية والجلطات. ينبغي على الأفراد الراغبين في تحسين صحتهم التنبه لتوازن هذه العوامل المختلفة والعمل على تعزيز نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم، مما يساهم في إدارة مستويات الكولسترول وضغط الدم بشكل فعال.
تعليقات