شغب لوس أنجلوس مرتبط بسياسة بايدن
يعتقد كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أن السياسة غير المدروسة التي اتبعها الرئيس السابق جو بايدن هي التي أدت إلى الشغب الذي صاحب الاحتجاجات ضد حملات السلطات ضد المهاجرين غير الشرعيين. وأشار دميترييف، الذي يشغل أيضًا منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للاقتصاد والتعاون مع الدول الأجنبية، إلى أن هذا الشغب هو نتاج السياسات الخاطئة لبايدن، مما تسبب في حالة من الفوضى في الداخل والخارج.
أثار الشغب في الشوارع
تحولت عملية تفتيش روتينية لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، إلى اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن المحلية. حيث أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بحثًا عن مهاجرين غير شرعيين في وسط المدينة أدت إلى اشتباكات مع المتظاهرين، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 40 شخصًا.
وقد أبدت الحكومة المكسيكية قلقها إزاء الاعتقالات الجماعية للمهاجرين في لوس أنجلوس. في الوقت نفسه، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن 2000 جندي من الحرس الوطني سيتم نشرهم في المدينة لمواجهة الاحتجاجات المتزايدة.
تجدر الإشارة إلى أن كاليفورنيا تعتبر معقلًا تقليديًا للحزب الديمقراطي، وقد تعرضت سياساتها لانتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي هدد بخفض التمويل الفيدرالي الموجه للولاية. ومع ذلك، رد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، مؤكدًا أنه إذا قامت إدارة ترامب بتخفيض التمويل بشكل كبير، فقد تفكر الولاية في الامتناع عن دفع الضرائب الفيدرالية.
تستمر الأحداث في كاليفورنيا بالتطور، ويبدو أن الشغب والاحتجاجات ستكون موجودة لفترة من الزمن، مما يشير إلى أن سياسة الهجرة والحقوق المدنية تحتاج إلى مراجعة شاملة في ظل الظروف الحالية.
تعليقات