جريمة مروعة في بلجيكا: لاجئ يقتل والدته وشقيقته ويشعل النار في منزلهما

تحقيق في جريمة قتل الأم وابنتها في بلجيكا

أفادت تقارير صحفية بلجيكية بأن الحادث المأساوي الذي أسفر عن مقتل امرأة أوكرانية وابنتها البالغة من العمر ست سنوات في مدينة هاسرود، كان ضحيتهما ابنها الذي يبلغ من العمر 16 عامًا. وقد تم استجواب الابن بعد أن قام عناصر الشرطة بإحضاره إلى المركز للتحقيق في ملابسات الجريمة.

مأساة عائلية في هاسرود

في يومٍ مأساوي، توالت الأخبار عن جريمة قتل مزدوجة في هاسرود، حيث تم العثور على الأم التي تبلغ من العمر 46 عامًا وابنتها متوفيتين داخل منزلهما. ووفقًا للبيانات الصادرة عن النيابة العامة في لوفين، اعترف المراهق بتنفيذه لجريمته من خلال إشعال حريق في المنزل مما أدى إلى وفاة والدته وشقيقته. ورغم محاولات رجال الإنقاذ لإعادة الحياة إلى الطفلة، إلا أنهم لم ينجحوا بعد أن تأكدت وفاتها.

كان قد تم الإبلاغ أن الأسرة الأوكرانية تعيش في بلجيكا منذ ثلاث سنوات، بينما كان زوج الضحية يقاتل في صفوف القوات الأوكرانية في الوقت الذي وقع فيه الحادث. خلال التحقيقات، أظهر الجيران أنهم شهدوا الظروف المريبة التي أدت إلى استدعاء الشرطة. في صباح يوم الحادث، تمكن السكان من رؤية الشرطة وهي تخرج الابن من المنزل وتقوم باستجوابه لفترة طويلة. تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، حيث أن الجريمة تركت أثرًا عميقًا في المجتمع المحلي.

تفيد التقارير أن الشرطة قد فتحت تحقيقًا بشأن جريمة القتل المزدوجة وأسباب الحريق، ليتمكن المجتمع من فهم ما حدث فعليًا. تم الإعلان عن وجود جراح واضحة قد تشير إلى تعرض الضحيتين للطعن، مما يزيد من تعقيد القضية. تتوالى ردود الفعل من قبل الجيران والمواطنين الذين عبروا عن صدمتهم من هذه الحادثة الأليمة وأعربوا عن تعاطفهم مع العائلة. هذا الحادث يعد تذكيرًا بمخاطر العنف الأسري الذي يمكن أن يظهر في أكثر المجتمعات هدوءًا، ويستدعي دعوات للتوعية والاهتمام بمساعدة الأسر المتضررة.