الجيش الجزائري يعلن تصفية إرهابيين
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأنها تمكنت من التعرف على هوية مسلحين تم القضاء عليهما يوم 3 جوان في مدينة خنشلة الواقعة شمال شرق البلاد. وكشفت وزارة الدفاع أن العملية تندرج ضمن جهود البحث والتمشيط التي نفذتها وحدات من الجيش الوطني الشعبي في منطقة واد بودخان بالأقسام العسكرية الخاصة بولاية خنشلة، حيث أسفرت عن تصفية الإرهابيين.
تصفية مسلحين في خنشلة
تواصل وزارة الدفاع الجزائري نشر المعلومات حول العمليات الأمنية التي تنفذها لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق البلاد. وقد أكد البيان أن هذه العملية تعكس الجهود المستمرة لقوات الجيش في تأمين سلامة المواطنين واستهداف العناصر الخطرة التي تمثل تهديدًا للأمن الوطني. تجدر الإشارة إلى أن الجهات الأمنية قامت بتنفيذ هذا الإجراء عقب تلقي معلومات دقيقة حول تواجد الإرهابيين، مما ساهم في نجاح العملية وتحقيق الأهداف المرصودة.
علاوة على ذلك، يسعى الجيش الوطني الشعبي دائمًا إلى تعزيز جهوده في مجال مكافحة الإرهاب وتوفير الأمان والاستقرار في كافة ربوع البلاد. ويتضح من التصريحات الرسمية أن وزارة الدفاع ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان القضاء على بقية الخلايا الإرهابية ومنع أي نشاطات تهدد السلم في الجزائر. في سياق هذه الجهود، يتم التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان سرعة التدخل في حال استدعت الحاجة لذلك.
وفي ضوء ما تقدم، تؤكد الجزائر على عزمها الثابت لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والحرص على سلامة المواطنين. فكل عمليات التمشيط والمراقبة تجسد الإرادة الحقيقية للقوات المسلحة في مواجهة جميع التحديات. كما أن نجاح هذه العمليات يعكس كفاءة وتخطيط القوات التي تعمل بلا كلل، وفق استراتيجيات مدروسة لمواجهة المخاطر التي قد تواجه البلاد. لذلك، يبقى الجيش الجزائري في حالة استعداد دائم لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ في المستقبل.
تعليقات